جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدَّدة من قوات العدو الصهيوني، التي أمَّنت لهم طريق الاقتحام بدأ من باب المغاربة وانتهاءً بباب السلسلة.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، القول: إن مستوطنين أدوا طقوساً تلمودية، وبينما قدم حاخامات شروحات عن الهيكل المزعوم.
في السياق ذاته.. نشرت قوات العدو، عناصرها ووحداتها الخاصة، منذ الصباح، في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرّفين.
كما فرضت قوات العدو قيودًا على دخول المصلّين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقّق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
بدورهم، يواصل المقدسيّون دعواتهم للرباط وشدِّ الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرَّض لها، وسط حشد من قبل الجمعيات الاستيطانية التي تتحضر لاقتحامات كبيرة ومتوالية احتفالا بالأعياد اليهودية والتي بدأت باحتفال رأس السنة العبرية يوم 15 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى مطلع أكتوبر المقبل.
ويشار إلى أن الاقتحامات للمسجد الأقصى تتم بشكل يومي؛ ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية (بعد صلاة الظهر) ولمدة أربع ساعات ونصف (إجمالية).
وتقوم قوات العدو الصهيوني بين الفينة والأخرى بإبعاد مرابطين ومرابطات عن المسجد الأقصى لحجج واهية، بهدف تفريغه من أهله ومرابطيه وإفساح المجال للمستوطنين كي يعيثوا فيه فساداً.