صحيفة “معاريف” العبرية: ثلث “الإسرائيليين” غير محصنين إزاء الصواريخ في الشمال
العين برس/ متابعات
تحدثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن وضع المستوطنين الإسرائيليين، وأشارت إلى أن قسماً منهماً غير محمي من ضرب الصواريخ في الحرب. وأوردت الصحيفة نتائج كشفها معهد دراسات “الأمن الشخصي والمنعة المجتمعية” في الكلية الأكاديمية الجليل الغربي، جاء فيها أنّ “أكثر من مليون ونصف مليون شقة غير محمية، وأنّ 50 ألفاً يعيشون على بعد 9 كيلومترات من الحدود الشمالية ليس لديهم حماية قياسية”.
وذكرت الصحيفة أنّ النتائج الخطرة لمعهد الدراسات فيما يتعلق بوضع التحصين في مستوطنات الحدود الشمالية تأتي ضمن جزء من دراسة تتضمن 8 فصول أعدها باحثو المعهد وتناولت انعكاسات الحرب على الحياة في “إسرائيل” من حيث المنعة والأمن القومي، مشيرةً إلى أن بعض نتائج الدراسة ينشر للمرة الأولى.
وقالت الصحيفة: “في الفصل الذي يستعرض حماية الجبهة الداخلية، يظهر معطى مثير للقلق، مفاده بأنّ ما يقارب ثلث السكان في إسرائيل ليس لديهم منطقة محصنة معيارية قرب مكان إقامتهم”.
إضافة إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأنّ “في إسرائيل كلها 12.601 ملجأ عمومي، منها 2.494 (20%) غير مؤهلة. وبدءاً من عام 2020، أكثر من مليون ونصف مليون شقة سكنية غير محصنة”.
وبحسب الصحيفة، فإنّ “الوضع على الحدود الشمالية مؤسف بشكلٍ خاص. 50 ألفاً من السكان في مستوطنات تبعد حتى مسافة 9 كيلومترات عن الحدود ليس لديهم تحصين معياري، وثلثهم في مستوطنات تقع على بعد 400 متر فقط من الحدود”.
وأضافت: “الوقت المتاح لسكان المستوطنات الواقعة على خط المواجهة والجولان للوصول إلى منطقة محصنة يتراوح بين فوري إلى 15 ثانية فقط، وأنّ الملجأ العمومي لا يمثل حلاً بالنسبة إليهم، لذا فإنّ أهمية التحصين هي أمر بالغ الأهمية”.
وقبل أيام، أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الإسرائيلي).
وتتواصل حالة القلق لدى المستوطنين خشية ضربات المقاومة، ولا سيما عند الحدود مع لبنان، فالمقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية بالأسلحة الملائمة، من بينها صاروخ “البركان”، محققة إصابات مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.