استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون بجراح مختلفة، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال عدوانها على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس عن استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، متأثراً بإصابته برصاص العدو خلال العدوان على نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأنّ شابين أُصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونُقلا إلى المستشفى، أحدهما في حالة حرجة.
وأضاف أنّ شاباً آخر أُصيب بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة للعدو، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل اثنين منهم إلى المستشفى.
وأشار جبريل إلى أنّ قوات العدو منعت الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، على الرغم رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أنّ طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.
وكانت قوات كبيرة من “جيش” العدو ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عدداً من المنازل المجاورة له، تمهيداً لهدمه.
وقالت مصادر محلية، إنّ مواجهات عنيفة اندلعت في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وبارتقاء الشاب الأنيس في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات العدو الصهيوني والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 161 شهيداً، بينهم 28 طفلاً.