استشهد فتى فلسطيني وأصيب 3 شبان بجراح متفاوتة، وذلك خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني، التي اقتحمت مخيم عقبة جبر قرب أريحا، اليوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الفتى محمد فايز بلهان ( 15 عاما)، وإصابة شابين برصاص العدو الصهيوني الحي في الأطراف السفلية، وصلتا إلى مستشفى أريحا الحكومي، وأعلن الهلال الأحمر عن نقل إصابة بالرصاص الحي في الرأس.
96 شهيدا منذ بداية العام
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم استهداف الفتى محمد فايز بلهان، برصاص العدو الصهيوني الحي في الرأس والصدر والبطن، فيما زعم جيش الاحتلال أنه أطلق الرصاص على الفتى كونه رشق الجنود بالحجارة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي ارتفع إلى 96 شهيدا.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من المسلحين وقوات العدو، في مخيم عقبة جبر، حيث بلغ عن إصابات، فيما اندلعت مواجهات قرب بيت لحم أسفرت عن إصابات برصاص الاحتلال وحالات اختناق بالغاز المدمع السام.
وقالت مصادر فلسطينية محلية، إن قوات العدو أغلقت مداخل مخيم عقبة جبر عقب اقتحام المخيم بأعداد كبيرة، واعتلت أسطح المنازل ونشرت القناصة، حيث بلغ عن تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الجيش في المخيم.
واقتحمت قوات خاصة من جيش العدو مخيم عقبة جبر، وحاصرت عددا من المنازل، واعتقلت 5 شبان بزعم التخطيط لتنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات العدو والمستوطنين.
إصابات برصاص العدو الصهيوني بينها إصابة بالرأس
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: “إصابتان برصاص الاحتلال الحي في الأطراف السفلية وصلتا إلى مستشفى أريحا الحكومي، وإصابة ثالثة بالرأس”.
وجاء في بيان صادر عن الهلال الأحمر: “طواقمنا نقلت إصابة بالرصاص الحي في الرأس إلى مستشفى أريحا، وسبقها إصابتان في الأطراف في مواجهات مع الاحتلال”.
“العملية في مخيم عقبة جبر، تهدف إلى اعتقال مطلوبين بدعوى نيتهم التخطيط لتنفيذ عملية”
وأفادت تقارير صهيونية بأن الاقتحام في مخيم جبر غير مرتبط بمطاردة منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حمرا” في الأغوار التي أسفرت عن مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة، الجمعة الماضي.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” الصهيونية، طال ليف رام، إن عملية الاحتلال في عقبة جبر تأتي في إطار محاولة “إلقاء القبض على مطلوبين للاشتباه بالتخطيط” لتنفيذ عمليات..معتبرا أن “تزاير عدد الهجمات في منطقة غور الأردن وظهور العناصر الإرهابية (على حد تعبيره) في هذا القطاع من السمات الإضافية للتصعيد الأخير، بعد سنوات هادئة نسبيًا”.
وذكرت إذاعة “جيش” الكيان الصهيوني أن العملية في مخيم عقبة جبر، تهدف إلى اعتقال مطلوبين بدعوى نيتهم التخطيط لتنفيذ عملية، زاعمه أنه لا علاقة له في عملية إطلاق النار التي نفذت في الأغوار يوم الجمعة الماضية.
بدوره، قال المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني إن “قوات الجيش تنفذ نشاطا عسكريا في مخيم عقبة جبر في أريحا”.
وحاصرت قوات خاصة صهيونية العديد من المنازل في مخيم عقبة جبر بأريحا، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات إلى المخيم الذي تم حصاره وإحكام إغلاقه بالكامل أمام حركة وتنقل الفلسطينيين.
وأطلقت قوات العدو قنابل الصوت والغاز خلال اقتحامها للمخيم في أريحا، فيما اندلعت مواجهات مع مجموعة من الشبان الذين تصدوا لاقتحامات قوات العدو.
إغلاق الطرقات عند حاجز الحمرا
يأتي ذلك، فيما أغلقت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، الطرق الترابية الفرعية قرب حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأغلقت قوات العدو الطرق بالسواتر الترابيةـ لمنع حركة الفلسطينيين من مدن الضفة إلى الأغوار والعكس.
وكانت قوات العدو أغلقت الحاجز لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل مستوطنتين وإصابة ثالثة بجراحٍ بالغةِ الخطورة، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة “حمرا” في منطقة الأغوار.
إصابة بمواجهات في الخضر
إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات مع العدو الصهيوني في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، خلال المواجهات التي تركزت في منطقة “التل”، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات.