مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، يؤكد أنّه “كان لدى المقاومة معلومات موثوقة بأن الاحتلال يعد لضربة قوية ضدها في غزة”.
أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، للميادين أنّ “المقاومة الفلسطينية ما زالت تمتلك عنصر المبادرة والمباغتة”.
وقال شهاب إنّ معركة “طوفان الأقصى” ليست حدثاً عابراً بل تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة والاشتباك مع العدو، و”محور المقاومة جاهز للذهاب في هذه المعركة إلى أبعد حدود”.
ولفت شهاب إلى أنّ “حزب الله يؤدي دوراً عظيماً إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف شهاب أنّ “الولايات المتحدة لا تريد لأي طرف عربي أن يرفع رأسه ويكون صانع نهضة واستقلال، واستدعاء القوة الأميركية إلى المنطقة عبارة عن مخططات معدّة سلفاً لردع محور المقاومة”.
وتابع أنّ “محور المقاومة لا تردعه التهديدات الأميركية ويرسل رسائل بالنار بأنه متأهب بالفعل لا بالقول”.
وأشار شهاب إلى أنّ “معارك الضفة الغربية مهمة جداً لأنها تظهر حقيقة جيش الاحتلال على الأرض وسط التهديدات بالدخول البري”.
واستطرد أنّ “كل أطراف محور المقاومة شركاء في هذا الانتصار وبعد انتهاء الحرب ستُعلن الكثير من التفاصيل”، لافتاً إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية ما زالت تطلق الصواريخ رغم حجم القصف الكبير”.
وأكد شهاب أنّ “الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال غير مرتبطة بما حدث في 7 أكتوبر والدليل ما يجري في الضفة الغربية”، متابعاً أنّ “هناك ارتباط وثيق بين المعركة في غزة والضفة الغربية”.
وقال إنّه “كان لدى المقاومة معلومات موثوقة بأن الاحتلال يعد لضربة قوية ضدها في غزة”، مستطرداً أنّ “إسرائيل أرادت توجيه ضربة كبيرة لغزة من أجل إنجاح مشروع ضم الضفة الغربية”.
وأضاف شهاب أنّ “إسرائيل تستغل العدوان لتصفية حساباتها مع الأسرى الفلسطينيين وهذا ما يكشف مدى وحشيتها”، متابعاً أنّ “إسرائيل لا تريد أسراها وتتمنى لو تستطيع طائراتها قصفهم والتخلص منهم”.
ووعد شهاب الأسرى في سجون الاحتلال بالحرية قريباً، مؤكداً أنّ “هذه القضية لا مساومة عليها”، وتابع: “نحن أمة لا يمكن أن نترك أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهذه مسألة لا تفاوض فيها مهما سفكت دماؤنا”.