“رعب المخيمات”: اشتباكات ضارية في جنين وطولكرم.. واستهداف جرافة للاحتلال
العين برس/ فلسطين
أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، عن تفجير عبوة ناسفة بجرافة تابعة للاحتلال في شارع “أبو العسل” في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وحققت فيها إصابةً مباشرة. وفي السياق، أكدت كتائب شهداء الأقصى – جنين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في حي الهدف، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة. وكانت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، قد أكدت في وقت سابق، خوض مجاهديها معارك ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال في مخيم طولكرم.
تواصل اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على قرى الضفة الغربية ومدنها ومخيماتها، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال حاصرت مسجد الأنصار في مخيم جنين بالضفة الغربية، بعدد من الآليات العسكرية.
ونقلت عن مصادر محلية تأكيدها أن القوات الإسرائيلية طلبت من عائلات تسكن بجانب المسجد إخلاء منازلها، وأبلغتهم النية بتفجيره. يذكر أن الاحتلال قصف مسجد الأنصار في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني بالرصاص الحي في قرية كفر قود غرب جنين حيث تحاصر قوات الاحتلال منزلاً.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية ودفعت بتعزيزات إضافية. فيما أفادت مراسلة الميادين في الضفة الغربية، عن تفجير الاحتلال أحد المنازل في مخيم طولكرم، واحتراق عدد من البيوت المحيطة بالمنزل، وإصابة الأهالي بحالات اختناق.
وبالتوازي مع اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، يصعّد المستوطنون الإسرائيليون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين والقرى الفلسطينية، حيث هاجم مستوطنون منازل عدد من الفلسطينيين في قرية بيرين جنوب شرقي الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أن مواصلة الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة الغربية “خصوصاً في جنين وطولكرم، وإعادة اقتحام مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس اليوم، وارتقاء ستة شهداء بقصفه المتواصل، هي جرائم حرب”، وتأتي ضمن “حملة الإبادة التي تشنّها حكومة المتطرفين الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية”، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته.
وشددت حماس على أن “هذه الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو ردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا.”
كما أشادت “بالمقاومين والشباب الثائر، الذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية” في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة الغربية، مثمنةً حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها “شعبنا البطل للمقاومة ومشروعها”.
المصدر: الميادين نت