رئيس مجلس إقليمي في الشمال: نخشى رداً كبيراً على عملية الاغتيال.. ولا نعرف حجمه
العين برس/ فلسطين
قال عاميت سوفر، رئيس المجلس الإقليمي في “ميروم هجليل” في الجليل الأعلى، اليوم الثلاثاء،”نحن في وضع لا يُحتمل”، مشيراً إلى أنّ “مستوطني الشمال يواصلون دفع أثمان باهظة”، فيما أنّ تراكم الأضرار سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية”. وأضاف سوفر في حديث للقناة (14) الإسرائيلية: “نحن استفقنا على صباح آخر متوتر، فبعد كل اغتيال لنا.. نشعر بارتفاع حالة التأهب التي تتميز بها المنطقة منذ عدة أشهر، وننظر إنْ كان سيكون هناك ردّ كبير وبأي مستوى”.
وأعرب رئيس المجلس الإقليمي التابع للاحتلال عن قلقه من أنّ “الوضع لا يحتمل”، مع “الخشية من اندلاع الحرب.. ومتى اندلاع الحرب”، مردفاً: “باختصار الوضع هنا متأهّب ومتوتر”.
كما أوضح أنّ “مستوطني الشمال يواصلون دفع أثمان باهظة أيضاً في ظل انعدام الأمن عند الحدود الشمالية”، وتابع قائلاً: “أنا أتحدث تحديداً عن الأثمان الاقتصادية، حيث أننا نرى تراكم الأضرار التي قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية لدينا في الشمال، وسيكون من الصعب الخروج منها”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها لمواقع الاحتلال وتجمعاته في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال في موقع “المالكية” الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة. واستهداف، مجموعةً من جنود الاحتلال داخل الموقع، بقذائف المدفعية.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم، مشاهد توثّق استهدافها تجهيزاتٍ تجسسيةً مستحدثة، في نقطة “الجرداح”، التابعة، لـ”جيش” الاحتلال، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.