حمدين صباحي: هناك محاولة لمنعنا من المشاركة في الانتخابات المصرية
العين برس/ مصر
أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، أنّ “هدف الحركة المدنية الديمقراطية منذ البداية هو إحداث التغير السلمي للسلطة”، مشيراً إلى أنّ “الدولة المصرية بحاجه إلى التغيير”.
وأضاف صباحي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة المدنية، للكشف عن تفاصيل الانتهاكات التي يتعرض لها الراغبون في تحرير توكيلات لمرشحي المعارضة، المنتمين للحركة المدنية، أنّ “فرصة الخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب المصري تكمن في وجود انتخابات حقيقية، تعبر عن إرادة الشعب المصري”.
ولفت السياسي المصري البارز إلى أنّ “المعارضة ليست عدواً للسلطة، ولكنها تملك موقفاً مستقلاً ومعبراً عن مجموعة معارضة للسلطة الحالية”٬ موضحاً أنّ “المصريين إذا مُنعوا من التغيير بشكل سلمي سيتجهون إلى الانفجار”.
واعتبر صباحي، في مؤتمره الصحافي، أنّ “سياسات الدولة الحالية تدعو إلى انفجار، وستكون نتائجها سلبية جداً ولن تتحملها الدولة المصرية”٬ مطالباً بوقف “كلّ الانتهاكات التي يتعرّض لها المواطنون أمام مكاتب الشهر العقاري”.
وتابع موضحاً أنّ “ما تشهده مصر الآن غير مبشّر بأيّ شكل من الأشكال، ونحن لدينا حلم أن نشهد انتخابات حقيقية ونزيهة ينتج عنها تغيير آمن للسلطة”٬ مضيفاً أنّ “الحركة المدنية تتساءل عما إذا كانت ستقاطع الانتخابات، في حال ظلّ الوضع كما هو عليه الآن”.
ووصف حمدين صباحي، في ختام مؤتمره الصحافي، “ما يحدث الآن” بأنه “محاولة لمنعنا من المشاركة في الانتخابات”.
ويترشح للرئاسة المصرية، الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، والبرلماني السابق أحمد طنطاوي، المدعوم من المعارضة المصرية.
وكان السيسي أعلن، الإثنين، ترشّحه لفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ10 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، والتي تأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، وتراجعاً كبيراً في قيمة الجنيه المصري، والقدرة الشرائية للمواطنين.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن السيسي، قائد الجيش السابق الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2014، ترشحه لفترة ثالثة، بعد التعديلات الدستورية التي أجريت قبل أربع سنوات، والتي تسمح له بالبقاء في المنصب حتى عام 2030.
المصدر: الميادين نت