حمدان: أبلغْنا الوسطاء برأينا ووقف العدوان أولية لدى المقاومة
العين برس/ فلسطين
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أن المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي انطلقت بـ 5عناوين رئيسة تمثلت بالإصرار على وقف إطلاق النار وسحب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، وإغاثة النازحين، ثم صفقة تبادل عادلة بين الأسرى”. وأوضح حمدان في تصريح صحافي، أن وقف العدوان هو أولية أُولى لدى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. وقال،”أخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار”، مؤكدًا أن “إسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة”.
ولفت إلى أن الاحتلال وضع شروطاً جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عن ما وافق عليه مسبقاً.
موضحا أن الاحتلال وضع شروطاً جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عما وافق عليه مسبقاً. وأشار حمدان إلى أن الاحتلال يتحدث عن إعادة تموضع في محور فيلادلفيا وإدارة غير فلسطينية لمعبر رفح.
والإدارة الأمريكية تزرع أملا كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية. وتابع، “لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة”.
كما ثمّن حمدان الصمود والتضحيات الشعبية في قطاع غزة.
وتابع، “لولا هذا الشعب لما خرجت المقاومة فهذا الشعب هو من أنتجها ودعمها، وقدم تضحيات لا يمكن وصفها”.
وذكر حمدان أن حماس أجرت لقاءات متعددة مع الفصائل للخروج برؤية وطنية وللتوافق على حكومة فلسطينية.
وشدد على أن التضحيات تلزم الحركة بتقديم أفضل النتائج وعدم السير في سبيل التنازلات.
وقال، إن “ما تقدمه حماس من تضحيات هو جزء من تضحيات الشعب الفلسطيني، ومع كل شهيد كان يرتقي كانت الحركة تنمو وتكبر”.
وشدد على أن حركة حماس لا تزال في إصرارها إلى مواصلة هذا الطريق وتحقيق الإنجاز”.
وأكد أن اغتيال القادة خسارة، ولكنها مكسب لهم، وقال، “ونحن نزداد قوة باستشهاد قاداتنا، الذين لا يخشون تقديم كل شيء في سبيل الأرض والقضية”.
وأردف قائلًا “لن نقايض أي سلامة فردية لقاداتنا على حساب شعبنا”.
وذكر حمدان المقاومة في العراق، ورغم ظروفها الصعبة، بادرت وقدمت، ونتطلع لتطور دورها وهي تعد بذلك، حيث قامت قبل أيام بعملية أصابت هدفاً في حيفا”.
ونوه إلى أن المحور أثبت في هذه الحرب أن ارتباطه وجهده وحرصه من أجل قضية فلسطين ليست مجرد خطاب سياسي وتعاطف أخوي، بل هو واقع وعمل فعلي، حيث نجح في أخذ الكيان لعملية استنزاف حقيقية.