حماس: إلغاء الاتفاقيات مع الأونروا يؤكد بأن إسرائيل كيان مارق
العين برس/ فلسطين
أكدت حركة حماس أن قرار إسرائيل قطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي وازدراء للمنظومة الأممية. وأبلغت سلطات الاحتلال رسمياً الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية التي تنظم عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال 3 أشهر. ونددت حماس في بيان صحفي اليوم الاثنين، بالقرار الإسرائيلي، وقالت إنه مخالف للمواثيق الدولية، “وتأكيد جديد بأن إسرائيل كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية”.
وعدّ الحركة القرار الإسرائيلي “محاولة لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان”.
وقالت حماس، إن “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الأطراف ذات العلاقة مطالبون اليوم بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الإسرائيلي المتمرد على الشرعية الدولية”.
كما شددت على ضرورة تعزيز دور “الأونروا”، وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة.
وأقر الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، تشريعاً يحظر عمل وكالة أونروا داخل الأراضي المحتلة، بعد أن ناقش مشروع القانون الذي صادقت عليه لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إطار إجراءات الاحتلال ضد الوكالة الأممية، على مشروع قانون لحظر عملها، ما مهد الطريق لإحالته على التصويت بالقراءة الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست ليصبح قانوناً نافذاً.