حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات الرئيسي في صفد.. وقاعدة “تل نوف” الجوية جنوبي “تل أبيب”
العين برس/ لبنان
شنّ حزب الله، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة “تل نوف” الجوية جنوبي “تل أبيب”، في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”. وقد حقّقت المسيّرات الانقضاضية التي هاجم بها حزب الله قاعدة “تل نوف”، عند الساعة 11:30 من ظهر اليوم السبت، أهدافها بدقة. واستهدف حزب الله أيضاً، بصلية صاروخية، عند الساعة 12:15 ظهراً، قاعدة “ميشار”، وهي مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد.
وبصليتين صاروخيتين، استهدف “الكريوت” شمالي مدينة حيفا المحتلة، عند الـ12:45 ظهراً، وسبق هذه العملية، استهداف مستوطنة “كريات شمونة”، عند الساعة 12:15 فجراً.
واستهدف حزب الله أيضاً مستوطنة “متسوفا” (عند الساعة 1:35 ظهراً)، بصلية صاروخية.
وبالتوازي مع استهداف القواعد العسكرية والاستخباراتية، والمستوطنات والمدن المحتلة، يواصل حزب الله تصدّيه لقوات الاحتلال عند الحدود واستهدافه مواقعه وتجمّعاته، فاستهدف (عند الساعة 6:00 صباحاً)، تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب، بصلية صاروخية.
وتلا هذه العملية، استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تجمّعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الأول في منطقة المشيرفة في رأس الناقورة (عند الساعة 1:23 ظهراً)، والثاني في مستوطنة “شلومي” (عند الساعة 1:30 ظهراً)، واستخدمت في كلّ من الاستهدافين صليات صاروخية.
وفي كيان الاحتلال، رصد الإعلام الإسرائيلي إطلاق 15 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الغربي، في حين تحدّثت القناة “الـ 12” الإسرائيلية عن سماع دوي انفجار بعد دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حرائق في “شلومي” و”البصة” و”متسوبا” و”غعتون” بفعل صواريخ أطلقت من لبنان.
إلى جانب ذلك، دوّت صفارات الإنذار في “نهاريا” ومحيطها، بالإضافة إلى دوي الصفارات في “كفار يوفا” والمطلة في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، وفي “يفتاح” و”رموت نفتالي” و”حولتا” و”يسود همعليه” و”ايلت هشاحر” و”سديه العيزر”.
وأمس، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد توثّق استهدافه دبابة “ميركافا” في “زرعيت”، وأخرى عن استهدافه شركة “تاعس”، شمالي “تل أبيب”، وقاعدة “الكرمل”، جنوبي حيفا المحتلة، بالإضافة إلى مشاهد من استهداف “كرمئيل” و”نهاريا”، شمالي فلسطين المحتلّة.