أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” اللبنانية محمد رعد أن تداعيات حادثة الكحالة “تعود للتحريض والحقد الذي ينفثه الآخرون، وأين كانت الكحالة عندما كان الإسرائيلي في قصر بعبدا”.
وجاءت تصريحات النائب رعد خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة حداثا الجنوبية، مشيرا إلى أن “المسألة ليست مسألة شاحنة انقلبت على كوع الكحالة، واستدعت ردة الفعل الهوجاء من قبل بعض المحرضين الذين استجابوا لتعليمات من الغرف السوداء التي كانت تحركهم”.
واستدرك قائلا: “وإنما المسألة كانت مسألة موقف من المقاومة، لأنهم لا يريدون مقاومة في هذا البلد ولا حتى شيئاً بسيطاً من أثرها، وهذه الشاحنة أثر من آثار المقاومة، ولكن هذه الشاحنة وأمثالها تنقل ما يخدم حراسة المقاومة لأمن المعترضين ولأمن اللبنانيين ولسيادتهم في وطنهم”.
وتابع رعد: “ولولا المقاومة، لكان الإسرائيلي لا يزال في قصر بعبدا، فأين كانت الكحالة عندما كان الإسرائيلي في قصر بعبدا، وأين العز والكرامة للبنانيين عندما كانت جزمة الإسرائيلي تحكم على الحواجز بين الطرقات في العاصمة وامتداداً إلى الجنوب، فالذي لا يعرف قيمة المقاومة، يجب أن يعيد النظر بوطنيته”.
هذا وقطع عدد من الأهالي في الكحالة وسط لبنان، الطريق لمنع نقل الشاحنة التابعة لحزب الله التي انقلبت الأربعاء الماضي في المنطقة، وسط توتر بينهم وبين عناصر من الجيش.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الإسراع في التحقيقات الجارية بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الميدانية لضبط الوضع، داعيا الجميع إلى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية.