حركة حماس تدعو لتحركٍ دوليٍ لمنع ارتكاب مجزرة مروعة بمستشفى ناصر
العين برس/ فلسطين
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، ممًا وصفته بـ “الوضع الإنساني الكارثي الذي يتعرّض له النازحون والأطقم الطبية والجرحى في مستشفى ناصر في خانيونس مع إطباق جيش الاحتلال المجرم حصاره عليه، وقطع الإمدادات عنه بشكلٍ كامل”.
وأكدت في تصريحٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أنّ المتواجدين في المستشفى يفتقدون أدنى مقومات الحياة من الأدوية والمواد الغذائية، ناهيك عن إطلاق النار المباشر على المستشفى، وانتشار القناصة حوله، ما أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين داخله.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة إلى التحرك الفوري والعاجل لمنع جيش الاحتلال من اقتحام المستشفى، تفادياً لمجزرة مروّعة وجريمة ترتكب بحق الأطقم الطبية والنازحين فيه، الذين لا يجدون مكاناً يلتجئون إليه من بطش الاحتلال النازي المستمر.
كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك الميداني العاجل لإدخال ما يلزم من طعام وماء ودواء للمستشفى لإنقاذ من فيه، طبقاً لواجباتهم ومسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية.
إجبار النازحين على إخلاء المستشفى
أجبرت قوات الاحتلال آلاف النازحين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من حدوث مذبحة في رفح إن أصرت إسرائيل على القيام بعملية عسكرية.
وتفرض القوات الإسرائيلية حصارا صارما على مجمع ناصر منذ أسابيع، وطالبت بإخلائه من النازحين الذين أجبرتهم الحرب على الفرار من منازلهم واللجوء إلى المستشفى.
ويطلق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل أو خارج المستشفى، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد كبير من الموجودين داخله.
مجازر متواصلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي “ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و 145 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت الصحة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أنه لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28٫576 شهيدا و 68٫291 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.