حركة الجهاد: السياسات الاستيطانية للاحتلال تمثل تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي
العين برس/ فلسطين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها اليوم الإثنين، على أن انعقاد مؤتمر التوسع والضم الاستيطاني أمس، بمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يشكل دليلاً واضحاً على النوايا الفعلية لكيان الاحتلال. وقالت الحركة إنّ الاحتلال لم يتوقف عن انتهاك المواثيق وتجاوز القانون الدولي والإنساني، مستمرًا في جرائم الإبادة والتطهير، وممارسة أشكال متعددة من القمع والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان، أن هذه الأفعال تجري أمام مسمع ومرأى العالم، وتحت رعاية مستمرة من الإدارة الأمريكية ودعم لا محدود، وغطاء من دولأوروبية وغربية، التي تبدو غير مبالية سوى بتلبية متطلبات الدعاية الصهيونية، وتوفير الغطاء والدعم لجرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وأشارت الحركة إلى استمرار الاحتلال في مسلسل انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، وتجاوزه لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أنهذه السياسات الاستيطانية والضم تمثل تهديدًا خطيرًا للسلام الإقليمي والاستقرار. وناشدت المجتمع الدولي التحرك بشكل فوري للضغطعلى الكيان الصهيوني ووقف ممارساته العدوانية وانتهاكاته المتكررة.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أن تغييب العدالة الإنسانية هو أحد أهم الأسباب التي تحول دون تحقيقالأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.
ولفتت إلى أن سياسات الغرب الخادعة والمنافقة لا تخفى على ذي بصيرة في هذا العالم، ومن بين الأدلة الدامغة على سياسات الكيلبمكيالين والخداع والنفاق الغربي هو مسارعة عدد من الدول لقطع مساعداتها للأونروا بينما يزداد دعمها لحكومة التطرف والاستيطانوالعنصرية الفاشية التي تقود وتدير حرب الإبادة على غزة وتواصل جرائم التطهير والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
وختمت بالقول: لن يجد الشعب الفلسطيني سبيلا آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وأرضه واستعادة حقوقه.