حرب الإبادة الجماعية تدخل يومها الـ111 في قطاع غزة
العين برس/ فلسطين
في اليوم الـ111 للعدوان على غزة، ركز جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على خانيونس، واستهدف مجمع ناصر الطبي ومركزا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يؤوي آلاف النازحين، مما أسفر عن أكثر من 50 شهيدا.
وتواصل القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، على محيط مستشفى ناصر، وعلى حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحيط مدرسة تؤوي نازحين في الحي الإماراتي غربي خانيونس.
واقتحمت قوات الاحتلال عمارة أبو سمك غرب خانيونس، واعتقلت جميع الرجال، واقتادت النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر، وأكدت مصادر محلية وجود عدد كبير من الشهداء في المنطقة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغول في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، ووصل على إثره شهيد و 3 إصابات إلى مستشفى الكويتي.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات عنيفة على مخيم النصيرات وسط القطاع وعلى بلدة جباليا البلد شمالي مدينة غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً بمنطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، وتم انتشال 4 شهداء أطفال.
وتسبب “قصف إسرائيلي” باندلاع حريق كبير داخل مبنى “صناعة الوكالة”، وهو مبنى تعليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، غرب خان يونس.
وذكرت مصادر طبية أن 14 شهيداً وعشرات الإصابات ارتقوا جرّاء عدوان الاحتلال على مركز “صناعة الوكالة” الذي يضم عدداً كبيراً من النازحين، وتم دفن 9 جثامين بالمكان بسبب صعوبة وصول طواقم الإسعاف.
واستشهد 5 مواطنين، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مسجد عمر بن عبد العزيز في حي التنور شرقي رفح.
وبينما حذر الصليب الأحمر من إغلاق كامل للقطاع الصحي في قطاع غزة، حذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب وخيمة، وأكدت أن وضع المستشفيات في خان يونس كارثي.