جيش الاحتلال يقر بمصرع ضابطان وجندي جدد في معارك جنوبي ووسط غزة
العين برس/ فلسطين
أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بسقوط 3 قتلى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه. وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى “الجيش”، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، كاشفاً أنّ القتلى الثلاثة هم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي.
وأوضح موقع “واي نت” الإسرائيلي أنّ قتلى “جيش” الاحتلال المُعلن عنهم سقطوا، الليلة الماضية، في معركتين منفصلتين، الأولى جنوبي قطاع غزّة، والثانية وسط القطاع.
وسقط الرقيب في احتياط “جيش” الاحتلال، أساف بنحاس توبول، ضمن الكتيبة “77”، قتيلاً أمس في معركةٍ في جنوبي قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة ضابطٍ وجندي من نفس الكتيبة إصابتين خطرتين.
وفي معركةٍ أخرى وسط قطاع غزّة، قُتل نائب قائد الكتيبة “198” في “جيش” الاحتلال، الرائد دفير دافيد فيما، وقائد سرية مدرعات في الكتيبة “52”، النقيب في احتياط “الجيش”، نيريا زيسك، كما أُصيب جندي في الكتيبة “7101”، التابعة للواء النخبة “الناحال”، إصابةً خطرة.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّه بسقوط هؤلاء القتلى الجدد، سقط 501 قتيلاً في صفوف “الجيش” الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، كما بلغ عدد قتلاه منذ بدء التوغل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في 27 من الشهر نفسه، 167 قتيلاً.
وكان “جيش” الاحتلال اعترف، أمس الأربعاء، بعددٍ أعلنه للجرحى الذين وقعوا في صفوفه، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، حيث بلغ 2066، من بينهم 874 جريحاً أُصيبوا خلال التوغل البري في قطاع غزّة.
يُذكر أنّ “الجيش” اعترف أيضاً، أمس الأربعاء، بمقتل 3 جنود جدد في صفوفه في المعارك البرية الدائرة شمالي قطاع غزّة، وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال المتوغلة والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور قتال في القطاع.
يُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها “جيش” الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.