تفاصيل جديدة عن الضربة القاسية التي وجهتها حماس للجيش الإسرائيلي في 18 نوفمبر
العين برس/ فلسطين
تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية، خلال مواجهات يوم السبت 18 نوفمبر في قطاع غزة، من توجيه إحدى أكبر الضربات في يوم واحد للجيش الإسرائيلي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن فصائل المقاومة الفلسطينية، تمكنت خلال مواجهات يوم السبت 18 نوفمبر في قطاع غزة، من توجيه إحدى أكبر الضربات في يوم واحد للجيش الإسرائيلي، قُتل خلالها 10 جنود من وحدات مختلفة، وأصيب عدد كبير منهم.
وفيما أعلنت حماس عن وقوع هذه العمليات وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، إلا أن هذه العملية تعرضت لرقابة مشددة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن هذه الإصابات وقعت في صفوف الجيش الصهيوني خلال 3 كمائن شمالاً وكميناً واحداً جنوب غرب مدينة غزة.
كما ذُكر أن هذه المواجهات دارت في عدة أماكن شمال قطاع غزة، وقتل 5 من هؤلاء في جنوب مدينة غزة، من بينهم روعي بيفر من فرقة الهندسة القتالية الذي قتل خلال البحث عن أحد أنفاق حماس جراء انفجار عبوة ناسفة.
وأعلنت مصادر إخبارية تابعة لكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، الأحد، عن تعرض 60 جنديا إسرائيليا لكمين نصبه مقاتلون فلسطينيون، وتمكن الفلسطينيون من تفجير 3 عبوات ناسفة بينهم، بالإضافة إلى قيام أحد مقاتلي حماس بإطلاق النار على بقية الأشخاص.
ولم تعلن المصادر الإسرائيلية حتى الآن عن عدد القتلى والجرحى، لكن يبدو أن عددا كبيرا من جنود الجيش الإسرائيلي قتلوا في هذه العملية التي جرت في منطقة “جحر الديك” شمال قطاع غزة.
ومنذ يوم الجمعة، وبعد سبعة أيام من وقف إطلاق النار، استأنف الصهاينة العدوان وأعلنوا أن أحد خططهم هو توسيع الهجوم البري إلى جنوب قطاع غزة.
ويقوم الجيش الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى بنشر الأخبار المتعلقة بالجيش بشكل محدود وجميعها تخضع لرقابة رسمية شديدة، ولهذا السبب يتم الإعلان عن خسائر الجيش الإسرائيلي بشكل متأخر وعلى فترات.