تصاعد المواجهات بين العشائر العربية وقوات قسد شرقي الفرات
العين برس/ سوريا
في ظل استمرار الانشقاقات المستمرة في قسد ومواصلة سياساتها ضد العشائر العربية في المناطق التي تسيطر عليها، تزداد المخاوف من ان يتحول الصراع من اقتتال على السلطة الى فتنة عربية كردية وذلك بتحريض من قبل القوات الأمريكية التي تحتل مناطق في سوريا.
حيث هاجم أبناء العشائر العربية مواقع لقسد في دير الزور شرق سوريه في محاولة للضغط على قسد للأفراج عن قائد مجلس دير الزور العسكري أبو خولة مما ينذر أن استمرار الصراع بين الجانبين من المحتمل أنه سيتحول الى فتنة عربية كردية باعتقاد مراقبين للتطورات السورية.
وعلى وقع اعتقال قائد ما يسمى بـ مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد بأمر من قوات سوريا الديمقراطية بات الشرخ يتسع في جسم التشكيل المسلح والذي يأتمر بأوامر أمريكا شرق الفرات.
حيث شكل اعتقال أبي خولة أحمد الخبيل الفتيل الذي أشعل صراعا كشف حجم التناقضات التي تعاني منها قسد بداخلها.
وفي هذا السياق شكل تفرد الكرد بالقرارات الأمنية والعسكرية وتحكمهم بالموارد المالية على مدار سنوات من حكم قسد لمنطقة شرق الفرات عاملا لتحريك العشائر العربية الباحثة عن دور حقيقي لها في إدارة المنطقة الممتدة من منبج إلى القامشلي وصولا الى ريف دير الزور الشمالي.
وفي هذا السياق هددت العشائر العربية بالنفير العام ضد قسد ما لم يتوقف الكرد فيها عن التفرد بالقرار واستفزاز العرب.
حيث أعلنت جميع عشائر دير الزور دون استثناء خلال بيان صادر من قبلها بمطالبتها ما يسمى بـ التحالف الدولي بتحقيق مطالب العشائر المتمثل بإخراج أبنائهم الموقوفين من قبل قسد بما فيهم أبو خولة ورفاقه والعائلات المحاصرة في الحسكة والسماح بعودتهم الى أهاليهم خلال مدة لا تتجاوز 12 ساعة وفي غير ذلك فانهم سيعلنون النفير العام من قبل جميع العشائر الموجودة في دير الزور وحمل السلاح ضد مكونات قسد.