بمراسم عسكرية وحضور وزير الدفاع السوري العماد علي عباس تم اليوم الأربعاء، تشييع الشهداء المستشارين الإيرانيين الذين ارتقوا إثر العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق من المستشفى العسكري في دمشق ليتم نقل جثامينهم إلى طهران.
وفي كلمة له قال وزير الدفاع السوري علي عباس إنه “لحدث جلل، ونقف احترامًا لأرواح هؤلاء الأبطال الذين يغادروننا الآن، هؤلاء الأبطال الذين كانوا شركاءنا في الدم، شركاءنا في محاربة الإرهاب على أرض سورية لتطهيرها من رجس الإرهاب وداعميه إن كان دولًا أو مجموعات إرهابية أو منظمات مدعومة من تلك الدول”.
وأضاف وزير الدفاع السوري: “باسمي واسم كلّ ضابط وصف ضابط في الجيش العربي السوري أعزي إيران قيادة وشعبًا وجيشًا وضباطًا وصف ضباط باستشهاد هؤلاء الأبطال، وأقول لهم إن هؤلاء الأبطال سيبقون منارة في تحرير الأرض لمتابعة الطريق في تحرير وتطهير ما تبقى من أراضي الجمهورية العربية السورية والأراضي العربية المحتلة كافة من رجس الإرهاب والدول المعتدية على بلادنا”.
بدوره، السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري قال: “هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المؤقت الذي بني أساسه على القتل والإجرام وخرق المواثيق الدولية تشكّل إساءة صريحة لمنظمة الأمم المتحدة وكلّ الدول المنضوية ضمن هذه المجموعة الدولية قبل الإساءة لإيران وسورية اللتين عرفتا منذ خمسين عامًا الحقيقة الإجرامية لهذا الكيان”.
ولفت أكبري إلى أن هذه الجريمة النكراء “تحفظ لنا حق الرد بالمستوى ذاته”.