الناطق باسم حركة حماس: انتصار غزة سيكون مشابهًا لانتصار لبنان في 2006
العين برس/ فلسطين
اكد الناطق باسم حركة حماس “جهاد طه” ان مشهد الانتصار في غزة سيكون مشابهًا لانتصار لبنان في حرب تموز 2006 وأن نهاية حرب غزة ستكون نهاية نتنياهو السياسية وسيكون أمام محاكمة شبيهة بـفينوغراد. وأكَّد جهاد طه تصريح لموقع العهد الإخباري أنَّ هناك ضمانة قطرية مصرية أميركية لإتمام المفاوضات والوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة تتضمن وقف اطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة – ادخال مساعدات انسانية وعودة النازحين ورفع الانقاض من أجل إعادة الإعمار خلال فترة شهر ونصف تقريبًا بين تطبيق البند والآخر.
وأضاف أن العدو يراوغ من أجل عدم إظهار هزيمته للعلن وخضوعه لشروط المقاومة، معتبرًا أن المساعي الاميركية لوقف الحرب جاءت بسبب الإحراج أمام الرأي العام العالمي وتراجع شعبية بايدن مع اقتراب الانتخابات.
وشدَّد الناطق باسم حماس على أن صمود المقاومة في غزة والجبهات المساندة في لبنان وسورية واليمن والعراق هي التي أجبرت العدو على القبول بالتفاوض وليس أي شيء آخر.
وختم حديثه لموقعنا بالقول إن ممارسات العدو الاجرامية والتهويل بالدخول الى رفح هي من أجل إثبات القدرة على تحقيق الاهداف أمام الرأي العام الصهيوني وفي حال دخل العدو الى رفح سيكون مصيره كمصيره في جباليا وخان يونس في قطاع غزة.