الناطق العسكري لحركة حماس :المقاومة تراقب جرائم العدو وصبرها آخذ بالنفاد
العين برس / فلسطين المحتلة
الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة يعلق على الاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي في الضفة الغربية، ويقول إن المقاومة في قطاع غزة تراقب، وصبرها آخذ بالنفاد.
قال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، اليوم الأربعاء، إن المقاومة في غزة تراقب جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي التفاصيل، قال أبو عبيدة إنّ “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب للميادين أن العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال.
وأضاف شهاب أنها حرب متصاعدة تدل على مدى استخفاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات، موضحاً أن استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح.
كذلك، قال إن الشعب الفلسطيني “لا يعرف للاستسلام طريقاً، ولن تكون دماء أبنائه نزفاً مجانياً أمام رغبات هؤلاء القتلة”، مضيفاً: “لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً”.
وشدد شهاب على أن المقاومة لن تفرط في حقها في الرد على هذا العدوان الغاشم، قائلاً: “نجدد التزامنا بالموقف الثابت المتمثل باستمرار المقاومة”.
الناطق العسكري لحركة حماس :المقاومة تراقب جرائم العدو وصبرها آخذ بالنفاد
واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بعد اقتحام منطقة السوق الشرقي في مدينة نابلس، صباح اليوم الأربعاء، استشهد على إثرها 9 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة 5 منهم بالرصاص، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واستقدم الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة خلال اقتحام المدينة من حاجز حوارة العسكري، وتداول فلسطينيون لقطات لاقتحام الآليات المدينة ودهم السوق الشرقي خلال وجود كبير للفلسطينيين داخل المكان.
ولم تقتصر المواجهة على المقاومين، بل قام الأهالي بمحاولة إعاقة اقتحام الاحتلال للمدينة، ودارت مواجهات بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بين الأحياء السكنية.