المقاومة الفلسطينية تصد تقدم الدبابات وتدّك حشود الاحتلال على مختلف محاور قطاع غزة
العين برس/ فلسطين
خاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم 116 من معركة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغِلة في القطاع، عند أكثر من محور في مدينة غزة: منطقة الصناعة، منطقة أبو الكاس جنوبي حيّ الرمال، مفترق حميد في حي النصر. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تدميرها دبابة إسرائيلية في من نوع “ميركافا” وجرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9″، بالقرب من مفترق الصناعة.
كما استهدفت القسام، بقذيفة “الياسين 105″، دبابة إسرائيلية، واشتبك مجاهدوها مع الجنود الإسرائييليين، الذين كانوا حولها، ليوقعوهم بين قتيل وجريح في محور غرب مدينة غزة.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والثقيلة، غربي وشرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت السرايا، استهدافها 4 دبابات إسرائيلية بقذائف “RPG”، في منطقة العرايشية وجورة العقادة، كما استهدفت بقذائف “الهاون” النظامي عيار 60 حشود، جنود وآليات الاحتلال في محيط أبراج القلعة ومسجد خالد بن الوليد.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، استهدافها جرافة إسرائيلية من نوع “D9” غربي مدينة غزة بقذيفة “RPG”، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآليته في مختلف محاور التقدم غربي قطاع غزة.
كما خاضوا اشتباكات ضارية، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود وآليات الاحتلال في مدينة خان يونس.
وفجّرت الكتائب دبابة إسرائيلية “بعبوة عاصف” شديدة الانفجار واستهدفت آلية عسكرية بقذائف “RPG” في المدينة نفسها.
وأقرّ “جيش” الاحتلال بعدد الخسائر البشرية التي تلحقها به المقاومة الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية، بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.
وقال نائب الجراح العام في السلك الطبي، العقيد آفي بانوف، إنّ “الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.
وأُصيب 2784 جندياً، منذ ذلك اليوم، وفقاً لاعترافات “الجيش” الإسرائيلي الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر بكثير.
المصدر: الميادين نت