واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، التصدي لقوات العدو الصهيوني، في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، تخللها استهداف وتدمير المزيد من الدبابات والآليات المتوغلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مجاهديها أجهزوا على ستة جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلاغ عسكري: خلال اشتباكات الليلة الماضية في محاور التقدم شمال قطاع غزة، اشتبك مجاهدونا مع مجموعة من جنود العدو في بيت حانون موقعين بهم خسائر كبيرة.
كما أكدت تمكن مجاهديها من استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “التاندوم” بمنطقة الصفطاوي شمال غزة.
وأفاد المركز بأن مختلف محاور التوغل تشهد اشتباكات ضارية لم تهدأ، وأن قوات العدو لم تحكم سيطرتها على أي منطقة رغم طول مدة توغلها، حيث تجابه باشتباكات وعمليات مباشرة بين الحين والآخر.
وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، أنها قتلت وأصابت عددا من ضباط وجنود العدو في عدة محاور في استمرار معركة طوفان الأقصى.
وقالت الكتائب: “تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وتدمير 17 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة”.
وأقر جيش العدو بمصرع ثمانية من جنوده وضباطه وإصابة سبعة آخرين الأقل خلال معارك غزة، أمس السبت، ما يرفع عدد قتلى الجيش إلى 60 منذ بدء العملية البرية في غزة، و380 منذ السابع من أكتوبر، وفق الاعتراف الصهيوني الرسمي، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وسبق أن أعلن جيش العدو عن إصابة أكثر من 260 عسكريا منذ بدء العملية البرية في القطاع، بينهم 100 في حالة خطيرة، ثم توقف عن إصدار تحديث لأعداد الإصابات للتكتم على خسائره، حيث يدور الحديث عن آلاف المصابين من الجنود.