المقاومة العراقية تضرب هدفاً إسرائيلياً في حيفا بصاروخ كروز مطوّر..
العين برس/ العراق
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّها ضربت، فجر اليوم السبت، هدفاً في مدينة حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ من طراز “الأرقب” (كروز مطوّر). وفي بيانٍ لها، أكّدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وأمس، استهدفت المقاومة العراقية ميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر، وقاعدة “رامات ديفيد” الجوية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كذلك، استهدفت “سرايا أولياء الدم” في العراق، بالطيران المسّير، قاعدة جوية للتجسس والمراقبة في الجولان المحتل. وقبل أيام قصفت المقاومة، هدفاً حيوياً للاحتلال في “إيلات”، أم الرشراش المحتلة.
وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، لتضييق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولةٍ للضغط باتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.
يُذكر أنّ المقاومة تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي أنّ “هناك مرحلة ثالثة للمقاومة الإسلامية في العراق ستنطلق قريباً، وسيتفاجأ العدو بنوعيّة الأسلحة المستخدمة”، مؤكداً أنّه “لم يعد هناك مكان آمن للمستوطنين، لأنّ صواريخ المقاومة الإسلامية في العراق باتت تصل إلى أبعد نقطة داخل الأراضي المحتلة”، متابعاً أنّ “بشائر الوعد الإلهي بالنصر بدأت تتجلى”.
وتُعدّ المقاومة الإسلامية في العراق جزءاً أساسياً من جبهات الإسناد التي تعمل عليها أطياف محور المقاومة لتأكيد وحدة الساحات ومنع الاحتلال من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية والشعب في غزة.
ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شرعت المقاومة في العراق باستهداف المصالح الأميركية في العراق والمنطقة، إضافةً إلى استهداف المراكز الحيوية في الأراضي الفلسطيني المحتلة.