المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف قوتين إسرائيليتين ومواقع حدودية.. والاحتلال يقرّ بإصابات
العين برس/ لبنان
أعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان، عبر بيان، اليوم الثلاثاء، أنّ مجاهديها استهدفوا قوة عسكرية إسرائيلية في محيط “تلة الطيحات” بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشِرة. وأكّدت المقاومة الإسلامية استهداف قوة عسكرية إسرائيلية، جنوبي موقع “برانيت”، بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابةً مباشرة، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، وردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق اللبنانية.
وأفاد مصادر اعلامية في جنوبي لبنان بإطلاق رشقة صاروخية من لبنان في اتجاه مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، مشيراً إلى إطلاق نيران في اتجاه موقعي “جل العلام” و”المالكية” الإسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه “قبل وقت قصير، تمّ إطلاق 14 صاروخاً من حزب الله على منطقة المنارة”.
وقالت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، من جهتها، إنّ صفّارات الإنذار دوّت في الجليل الغربي.
من جهته، أعلن “الجيش” الإسرائيلي اعتراض “هدف جوي مشبوه” قادم من لبنان.
واعترف “الجيش” الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنوده بصواريخ أُطلقت نحو مستوطنة “المنارة” قرب الحدود الفلسطينية مع لبنان.
وأمس الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية، في عدّة بياناتٍ مقتضبة، استهداف مجموعة مواقع للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، منها موقع “حدب يارين” الإسرائيلي، المواجه لبلدة يارين اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
كما استهدفت موقع “بركة ريشا” الإسرائيلي، المواجه لبلدة البستان الجنوبية، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابةٍ مباشرة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين على أطراف بلدة كفركلا في القطاع الشرقي.
وأشار مراسلنا إلى أنّ طيران الاحتلال شنّ غارة أيضاً استهدفت أطراف بلدة الناقورة، وغارات أخرى على أطراف بلدتي رب ثلاثين، وميس الجبل.
وفي هذا الإطار، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحالة التي يعيشها سكان المستوطنات الشمالية، قائلةً إنّهم “مُنهَكون ويدفعون أثماناً باهظة من جراء القتال ضد حزب الله”.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، الأثمان العامة والأمنية التي تدفعها “إسرائيل”، نتيجة المواجهة مع حزب الله، بـ”الباهظة”.
ووفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإنّ المستوطنين في الشمال “مكتئبون”، ويطرحون تساؤلاً: “ماذا نفعل لإنهاء كابوس صواريخ حزب الله؟”.