المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعات الاحتلال ومنصّات قبة حديدية بالمسيّرات
العين برس/ لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّها استهدفت عدّة مواقع إسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. حيث استهدف مجاهدو المقاومة بمسيّرات انقضاضية قاعدة ”بيت هلل” العسكرية ومنصّات القبة الحديدية المستحدثة التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مضيفةً أنّ “المُسيّرات أصابت القاعدة ومنصّات القبّة الحديدية بصورةٍ مُباشرة وتمّ تعطيل بعضها بشكلٍ كامل”. وقالت المقاومة في بيانٍ إنّ مجاهديها عاودوا إطلاق مُسيّرة إنقضاضية لِتستهدف مكان تجمّع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده عُقب الهجوم السابق في وسط القاعدة، وعلى الرغم من مُحاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي من نوع “إف 16” وفشله بذلك، وصلت المُسيّرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ طائرة مُسيّرة تابعة لحزب الله انفجرت في الجليل الأعلى. وانطلقت صفارات الإنذار أكثر من مرّة خشية تسلل طائرات مُعادية في الشمال عند الحدود مع لبنان.
وقبل ساعات، أعلن حزب الله أنّه استهدف بالأسلحة الصاروخية موقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مُحققاً إصابةً مُباشرة.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها استهدفوا بالأسلحة المناسبة عند الساعة 03:15 من بعد ظهر السبت، موقع “السمّاقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وأصابوه إصابةً مُباشرة.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، عدة عمليات ضد مواقع الاحتلال الاسرائيلي، من ضمنها استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “جلّ العلام”، وموقع “راميا” الإسرائيلي، وكذلك، استهداف دشم وتحصينات وحامية موقع “راميا”. وأيضاً، استهدف حزب الله مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مُستعمرة “المطلّة” الإسرائيلية.
واليوم، نشر الإعلام الحربي في حزب الله، مشاهد من عملية استهداف المقاومة مستوطنة “كريات شمونة” شمال فلسطين المحتلة، الجمعة، بصواريخ من نوعي “كاتيوشا” و”فلق”.
تظاهرات للمستوطنين
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ مئات من مستوطني الشمال تظاهروا عند مفترق مستوطنة “عميعاد” في الشمال تحت شعار “لقد أُهملنا”.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، اللواء احتياط غيورا غيلاند إنّ مستوطني الشمال يجب أن يعودوا إلى منازلهم مع بداية أيلول/سبتمبر 2024، وإلا لن يكون هناك جليل وكل شخص سيبني حياته في مكانٍ آخر.
وقال رئيس مستوطنة “مرغليوت”، إيتان دافيدي، في حديث للقناة ” 14″ الإسرائيلية، إنّ “مجتمعات مستوطنات خط المواجهة في الشمال، عند الحدود مع لبنان، تنهار بسبب الحرب الدائرة مع حزب الله”، مشيراً إلى أنّ الأسبوع الفائت كان “عنيفاً جداً، وقد نصاب في كل لحظة على يدي الحزب”.
ولفت دافيدي إلى أنّ “تصريحات الجيش الإسرائيلي عن إبعاد حزب الله وإلحاق الضرر بقدرته على المناورة غير صحيحة”، مؤكداً أن “الضياع هنا كبير جداً ونسير في اتجاه لا نعرف إلى أين يصل”.
ونتيجة عمليات المقاومة، اعترف ضباط كبار في “جيش” الاحتلال، في حديثهم مع وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ هذه العمليات، المستمرة منذ 7 أشهر، أدّت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخّر عودة الإسرائيليين إلى الشمال، مضيفاً أأنّه “لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب تصاعد ضربات حزب الله”.
المصدر: الميادين نت