القسام تكمن لـ20 جندياً في شمال القطاع وتقصف مع سرايا القدس محور نتساريم
العين برس/ فلسطين
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين في بيت لاهيا، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في المنطقة برفقة سريا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقالت الكتائب في بيان اليوم الاثنين، إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما أبلغت القسام عن استهداف قوة إسرائيلية أخرى من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب كذلك عن استهدفت دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع “الياسين 105” في الشارع نفسه. وتشهد منطقة بيت لاهيا اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال.
ويأتي كمين بيت لاهيا بعد سلسلة من العمليات نفذتها القسام في الأيام القليلة الماضية شمالي وجنوبي القطاع، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت سرايا القدس عن خوضها اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشيماء غرب بيت لاهيا شمالي.
ودأبت كتائب القسام وفصائل المقامة بالقطاع على توثيق عملياتها ضد القوات الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني وتهجير آخرين باتجاه مدينة غزة جنوبا.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ المزيد عبر المركز الفلسطيني للإعلام:
القسام تكمن لـ20 جندياً في شمال القطاع وتقصف مع سرايا القدس محور نتساريم