الفصائل الفلسطينية تنعى الطفل محمد التميمي الذي استشهد برصاص الاحتلال
العين برس / فلسطين المحتلة
الفصائل الفلسطينية تنعى الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي، الذي استشهد بنيران الاحتلال في قرية النبي صالح شمالي رام الله بالضفة المحتلة.
نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الطفل الفلسطيني، محمد هيثم التميمي (3 أعوام) الذي استشهد برصاص الاحتلال، خلال وجوده في سيارة والده أمام منزلهم في قرية النبي صالح، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، إنّ “جريمة قتل الطفل محمد التميمي، ذو العامين تتعدى حدود الأخلاق والإنسانية، وتكشف الوجه الحقيقي للاحتلال المجرم الذي يمارس الإرهاب بحجة الدفاع عن النفس”.
ودعا المتحدث المجتمع الدولي إلى “التدخل لحماية الطفولة في فلسطين، ومحاسبة جنود الإحتلال على جرائمهم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
بدورها، قالت حركة “حماس” في بيان: “ننعى الطفل التميمي، ونؤكد أنّ جرائم الاحتلال ضد أطفالنا لن توهن عزمنا وستبقى لعنة تطارد الاحتلال ومستوطنيه”.
وأضاف البيان أنّ “جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أطفالنا، وآخرها الطفل التميمي، الذي اغتال الاحتلال طفولته البريئة يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ويوجب وضع الكيان الصهيوني المحتل على قوائم العار في استهداف الأطفال”.
وشدد بيان “حماس”على ضرورة “محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.
كذلك، أكدت حركـة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن، أن “جريمة استهداف الأطفال والأبرياء من أبناء شعبنا دليل على مدى إجرام هذا الاحتلال الفاشي الذي يواصل إرهابه المنظم”.
ودعت الحركة إلى تصعيد المقاومة لرد العدوان والثأر لدماء الشهداء حتى الحرية والخلاص.
من جهتها، رأت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أنّ إعدام الاحتلال للطفل التميمي “جريمة جديدة تفضح فاشية الكيان الصهيوني”.
وقالت الجبهة في بيان، إنّ “الجريمة تفضح عجز المجتمع الدولي عن محاسبته، وتواطؤ مؤسّساته أمام إصراره على ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وعدم الانصياع لقراراتها ذات الصلة بحقوقه، وللقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تكفل ملاحقة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني”.
كذلك نعت “حركة المجاهدين” الشهيد الطفل محمد التميمي.
وأفاد الناشط بلال التميمي بأنّ عائلة الطفل التميمي أبلغت باستشهاد طفلها، متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس، أثناء وجوده مع والده في السيارة، وأنّ جثمان الشهيد الطفل سيتم تسليمه إلى ذويه مساء اليوم على حاجز رنتيس غربي رام الله، ليتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ثم سيوارى الثرى غداً في مقبرة القرية.
فيما قالت والدة الطفل التميمي أنّ طفلها محمد دخل برفقة والده إلى السيارة التي كانت مركونة في ساحة منزلهم الذي يبعد نحو 300 متر عن النقطة العسكرية، وعند تشغيل السيارة وإنارة مصابيحها، استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص الحي.