الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تجري جولة تفقدية للمواقع العسكرية ونقاط الرصد
العين برس/ فلسطين
أكدت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، أنها أجرت جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948م، في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية.
وأفادت القيادة، أنه تم خلال الجولة استطلاع مناطق التماس مع العدو، والاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة والاطمئنان على جهوزية المجاهدين ومدى فعالية الإجراءات المتبعة، لا سيما وأن تلك المواقع تمثل نقاط المقاومة المتقدمة داخل منطقة التأمين.
وأثنت قيادة الغرفة المشتركة على يقظة المقاتلين وتفانيهم، ودعتهم إلى رفع مستوى جاهزيتهم مؤكدة بأن هذه الجولة تأتي في إطار رفع الجهوزية والاستعداد لدى فصائل المقاومة، والتي ستتوج بمناورة “الركن الشديد 4” التي ستنفذها الغرفة المشتركة يوم الثلاثاء القادم في ذكرى اندحار العدو عن قطاع غزة.
وكان مسؤول عسكري بالغرفة المشتركة، أكد في تصريح سابق لـ”فلسطين اليوم”، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية ستنفذ صباح يوم الثلاثاء القادم الموافق ١٢/٩/٢٠٢٣ ، مناورة “الركن الشديد 4” العسكرية وتضم كافل الفصائل المنضوية تحتها، ضمن نطاقين قتاليين ( برًا وبحرًا).
وقال المسؤول العسكري بالغرفة المشتركة: إن مناورة الركن “الشديد 4” تأتي استكمالا لمناورات الركن الشديد التي تقيمها فصائل المقاومة سنوياً ، وتشمل البر والبحر.
وأوضح المسؤول العسكري أن المناورة تتزامن مع الذكرى 18 للاندحار الصهيوني عن غزة ورفع الجهوزية والاستعداد لكافة فصائل المقاومة على وقع التهديدات الصهيونية .
وبين المسؤول العسكري أن المناورة ستحاكي سيناريوهات اقتحام مستوطنات ، وعمليات إغارة ، وتسلل خلف الخطوط ، وخطف جنود وإطلاق رشقات صاروخية، تجاه أهداف افتراضية في البحر.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة العمليات المشتركة تضم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، باستثناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني ”فتح“، وشُكّلت لأول مرّة في 2006 من أجل الاتحادِ في مواجهة جيش الاحتلال خلال الاشتباكات والحروب.
وتشكَّلت ”الغرفة المشتركة“ باسمها الحالي، رسميًا، في 23 تموز/يوليو 2018، بين 12 جناحاً عسكرياً بعد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى؛ لمواجهة إجراءاته، التي كان أبرزها تركيب بوابات إلكترونية -في حينه-.