استهدفت الزوارق الحربية التابعة لكيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مراكب الصيادين في بحر محافظة شمال قطاع غزة المحاصر.
وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق العدو فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت المياه العادمة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر بلدة بيت لاهيا، وفي مناطق السودانية والواحة شمالاً، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.
ويُعد الصيد واحدًا من أهم المهن التي يعمل بها سكان غزة، وبحسب مصادر نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في القطاع يعيلون أكثر من 50 ألف فرد.
وخلال سنوات الحصار المفروض على القطاع منذ 15 عامًا، تراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق، متأثرة بالقيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح للصيادين بالصيد فيها.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية “أوسلو” الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني الغاصب في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، تنص على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها كليًا، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات العدو بحق قطاع غزة.
