استهدفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، الطواقم الإعلامية في بلدة يارون جنوبي لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأكد قناة الميادين الذي كان فريقها في مكان الاعتداء، أنّ العدو الصهيوني “أطلق صاروخاً من قبل مسيرة في الأجواء”.
ودانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله الاستهداف، واصفةً ما جرى “بالجريمة الموصوفة والاعتداء السافر الذي يهدف إلى منع الإعلام من فضح ممارساته الإرهابية”.
كما أضافت أنّ “هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل العدو المليء بالجرائم بحق الصحافيين ووسائل الإعلام”.
وتابعت أنّ ذلك لن يمنع الصحافيين الاحرار من مواصلة أداء “رسالتهم الشريفة في نقل صور الصمود والبطولة”، داعيةً إلى أوسع حملة تضامن مع الصحافيين العاملين في فلسطين ولبنان وإلى إدانة “إسرائيل”.
استهدافات لمواقع العدو
أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة، بالإضافة إلى استهداف موقع الرمثا في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة في كلا الموقعين.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، قد أعلنت اليوم الإثنين، أن مجاهديها استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة قوة مشاة صهيونيّة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة، موقعةً إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. كذلك، استهدفت موقع الراهب، بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات مباشرة فيه.
وأطلقت قوات العدو الصهيوني صاروخاً اعتراضياً انفجر في أجواء بلدة عيترون. وأفاد مراسلنا بقصف مدفعي على أطراف البلدة.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية يوم أمس، بأنه اليوم “الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال”، معقبةً أنّ “حزب الله ضرب عرض الحائط بتحذيرات وزير الأمن يوآف غالانت”.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الصهيونية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، ردّاً على اعتداءات كيان العدو المستمرة على القرى اللبنانية في الجنوب، والعدوان الوحشي المستمر على غزة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى معركة “طوفان الأقصى”.