استشهد 33 فلسطينيا وأصيب 190 بجروح متفاوتة، وذلك جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي استمر 5 أيام، واستهدف المناطق المأهولة والمنازل والعمارات السكنية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا لبيان وزارة الصحة، أسفر العدوان منذ فجر يوم الثلاثاء الماضي، وحتى مساء السبت، عن ارتقاء 33 شهيدا بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 190 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال بصورة مباشرة جراء قصف الطيران الحربي الصهيوني للمنازل والمنشآت، إضافة إلى إصابة الآلاف بحالات الهلع، خاصة الأطفال.
كما أدى العدوان، إلى تدمير 51 وحدة سكنية بصورة كلية، وتضرر نحو 1000 وحدة سكنية، منها نحو 50 وحدة باتت غير صالحة للسكن، عدا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، والمنشآت الزراعية، إلى جانب الأضرار الاقتصادية جراء الحصار المطبق وإغلاق المعابر.
ولم تسلم المقابر في قطاع غزة من عدوان الكيان الصهيوني، حيث طال قصف الطيران الحربي للعدو “مقبرة الشهداء” وسط بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى تحطيم القبور وشواهدها، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى.
وفور دخول اتفاق التهدئة، والذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، حيز التنفيذ، عند الساعة العاشرة من مساء السبت، خرج المواطنون من منازلهم ليتفقدوا ما حل بأقربائهم وجيرانهم وأصدقائهم.
إعادة انتشار قوات الأمن والشرطة بقطاع غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية والشرطية شرعت بتطبيق خطة إعادة انتشار في جميع محافظات قطاع غزة فور الإعلان عن انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لتقديم الخدمة للمواطنين وتأمين الأماكن المستهدفة وإزالة أثار العدوان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للمتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في ساحة السرايا، عقب إعلان وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك في ختام مسير لطواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية والشرطة مساء اليوم مع بدء سريان انتهاء العدوان.
وأهاب البزم بالمواطنين عدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، ونحذر من العبث في تلك الأماكن حيث ما زالت طواقم هندسة المتفجرات وسائر الإدارات المختصة بواجبها في إزالة كل مخلفات العدوان.
وقال إن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية والأمن الوطني شرعت منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان بالعمل وفق خطة الطوارئ المجهزة مسبقا، من أجل الحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية ومتانتها وحماية ظهر المقاومة.