الشيخ يزبك: أين دول الاستكبار أمام معادلة الهدهد؟
العين برس / لبنان
رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن هناك من يعمل على إيقاف الحرب من أجل إنزال رئيس وزارء حكومة العدو بنيامين نتنياهو عن الشجرة، لكنه لن ينزل قبل أن تُفك رقبته بفعل ضربات المقاومة.
كلام سماحته جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس صبحي أحمد سيف الدين “مهدي ياغي”، في حسينية بلدة النبي عثمان، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري، ورجال دين، وفعاليات حزبية، وبلدية، واختيارية، وعوائل الشهداء.
وسأل الشيخ يزبك: “من وراء “إسرائيل”؟ أليست أميركا وكل دول الاستكبار؟ وأين هم اليوم أمام معادلة الهدهد؟ وأين الأمة العربية والإسلامية المترامية لحماية أهلنا في غزة؟”.
وأشاد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي تحمل الأذية طيلة 75 سنة، والذي تآمر عليه القريب والبعيد، قائلًا: إن “طوفان الأقصى كان من الله، ويد الله مدت إليهم، فأدهشت العملية القريب والبعيد، وهبت أميركا وفرنسا وبريطانيا لنجدة “إسرائيل”، فيما لم نر أحدًا من الأمة العربية، التي غلب عليها الذل والهوان”.
وشدد سماحته على أن العدو لم يحصد إلّا المزيد من الدمار والقتل والتشريد والتجويع، ولم يحقق شيئًا مما طرحه، فيما تشهد ساحاته المظاهرات الكبيرة ضد رئيس وزرائه.