أكَّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ العدوّ الصهيوني لا يرتدع إلا بالسلاح وأنَّ التطبيع مع كيان الاحتلال خيانة من أي جهة كانت عربية أو غير عربية؛ لأن التطبيع يعطي العدوّ شهادة حسن سلوك على جرائمه.
وفي كلمةٍ له، خلال الاحتفال الذي أقامته بلدية الغبيري تحت عنوان “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” إحياء للذكرى 41 للمجزرة في قاعة رسالات في بئر حسن، رأى الشيخ قاسم أنَّ الحلّ هو بالمقاومة العسكرية أولًا، ومعها كلّ أشكال المقاومة الأخرى، داعيًا إلى تعاون كلّ الجهات المقاوِمة في فلسطين والمنطقة؛ لأنّ هذا الحلّ أثبت جدواه.
ولفت إلى أنَّ المجزرة تعبّر عن نزعةٍ إجرامية لا أخلاقية، مشيرًا إلى أنَّ تحرير الأرض وحمايتها لا يتحققان إلا بالسلاح، كما أنّ العدوّ الصهيوني لا يرتدع إلا بالسلاح، مؤكدًا على وجوب أن “يبقى السلاح بأيدينا وأن نزيد قوتنا”.
وردًا على من يطالب بنزع السلاح في لبنان وفلسطين، رأى الشيخ قاسم أنَّ هؤلاء إنما يطالبون بإلغاء المقاومة وإضعاف لبنان أمام العدوّ، وهذه خدمة للمشروع “الإسرائيلي”.
