السيد عبدالملك الحوثي يصف عملية إحراق السفينة “سونيون” بالجريئة ويؤكد : ردنا آتٍ وماضون بعمليات نوعية
العين برس/ صنعاء
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي استمرار مسار العمليات اليمنية الرادعة ضد العدو الصهيوني وتصعيدها بما يواكب إجرامه ويرفع كلفة غطرسته. وفي خطابه الخميس، بمناسبة آخر المستجدات في فلسطين واليمن والمنطقة، أكد السيد القائد أن هناك عمليات نوعية نفذتها القوات البحرية من بينها اقتحام سفينة سونيون التي كانت تخالف قرار الحظر وتحمل شحنات للعدو الإسرائيلي، منوهاً إلى أن هذه العملية الشجاعة والجهادية الجريئة عملية مهمة قام فريقان من القوات البحرية باقتحام تلك السفينة في مرحلتين وتدمير ما فيها من الشحنات والاستهداف للسفينة ذاتها وتفخيخها وتفجيرها.
وأوضح أن العملية وثقت بمشهدها الكبير والمؤثر الذي يبين ان الأمريكي كاذب تجاه أي ردع للعمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
ونوه السيد القائد إلى أن العمليات مستمرة بمستويات عالية من الفاعلية رغم التعقيدات، لافتاً إلى أن هناك تراجع في مرور السفن المرتبطة بالعدو، ما يعكس تأثير هذه الضربات وفشل التحركات الأمريكية الغربية، موضحاً أن هناك عملية أخرى على سفينة ثانية فيها بضائع سائبة،.
وأكد أن فاعلية العمليات هي بالمستوى التي يعترف بها ضباط أمريكيون وبريطانيون وغربيون وصهاينة بأنها فاعلة جداً وحاسمة ومسيطرة ومتحكمة بالوضع، وأصبح مستوى السيطرة واضح في منع السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من العبور والاستهداف المباشر لها بفاعلية وتدمير.
ونوه إلى أن فاعلية العمليات على اقتصاد العدو متصاعد وعلى العدو الأمريكي والبريطاني كذلك.
وفيما يتعلق بالتحضير للرد أكد للعدو، أن هذا المسار مستمر وسيكون مفاجئاً للعدو، موضحاً “مع اهتمامنا بمسألة الرد، إلا أن همنا أكبر من مسألة الرد نفسها”.
وأضاف “مع كل ما قدمنا ونقدم وتحرك فيه شعبنا بمستوى لا مثيل له عن أي شعب آخر، لكننا نتألم كثيراً أننا لم نصل بعد إلى ما نأمله ونريده ونسعى للوصول إليه”.
وأكد أن اليمن يسعى لتحقيق أكبر تأثير على العدو الصهيوني ورعاته، لافتاً إلى استمرارية اغلاق ميناء أم الرشراش بشكل تام بفعل العمليات اليمنية التي منحها الله التأييد والنصر.
وجدد التنويه إلى أنه لا يمكن لأي تحرك أن يؤثر على موقفنا أو يعرقله، مؤكداً أن هذا جهادا مقدسا ومسؤولية دينية وأخلاقية.
الرد اللبناني جاء رغم الضغوط أوجع العدو، والقيادة في إيران ثابتة رغم التجنيد العربي والغربي
كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين أن الرد اللبناني جاء رغم الضغوط أوجع العدو، والقيادة في إيران ثابتة رغم التجنيد العربي والغربي لعرقلة الرد الايراني.
وقال إن المقاومة الفلسطينية تجسد أعظم صور الجهاد والصمود في مواجهة العدو الصهيوني.
ولفت السيد القائد في خطابه الخميس، إلى أهمية العمليات التي تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذها في غزة والضفة ومختلف المناطق الفلسطينية.
وأوضح عن كتائب القسام نفذت عشرات العلميات ما بين اغارات واشتباكات مع العدو، وتفجير حقول ألغام بجنود العدو، وتفجير فتحات أنفاق وعمليات قصف بالصواريخ والهاون، وعمليات القناصة التي باتت سلاحا فتاكاً على العدو، مشيراً إلى أهمية هذه العمليات في مواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه.
وفيما يتعلق بجبهات الاسناد، أكد السيد القائد ان حزب الله نفذ علمية الرد على العدو الصهيوني وتجاوز كل الضغوط الدولية لمنعه، مؤكداً ان ملف رد حزب الله لا يزال مفتوحاً.
وأكد أن جبهات حزب الله ساخنة جداً وتلحق الخسائر بالعد الصهيوني، والمشاكل التي أهمها تشريد عشرات الآلاف من اليهود من المناطق الفلسطينية المحاذية للبنان، منوهاً إلى أن عمليات حزب الله تمثل إذلالاَ للعدو باعتراف مسؤولي العدو أنفسهم.
وفي جبهة الاسناد العراقية، أوضح السيد القائد أن المقاومة العراقية نفذت هذا الأسبوع عمليات فاعلة في أم الرشراش ومناطق فلسطينية أخرى.
وفيما يتعلق بالرد الإيراني لفت السيد القائد إلى أن القيادة الإيرانية تؤكد حتمية الرد رغم حالة الاستنفار الأمريكي، لافتا إلى أن واشنطن والغرب تجند دولاً عربية لعرقلة الرد الإيراني والتصدي له.
وعبر السيد القائد عن أسفه لحالة الانخراط العربي والخيانة في مساندة الإسرائيلي وحمايته بجانب العدو الأمريكي.
كما عبر السيد القائد عن أسفه عن استمرار حالة الصمت العربي الشعبي وسط حالة الحراك الشعبي في الدول الأوروبية الغربية ودولاً أخرى غير عربية ولا إسلامية.
ولفت إلى أن الحراك الشعبي في تلك الدول كشفت زيف عناوين الحرية التي تتغنى بها واشنطن وحلفائها.
وبين أن الأنشطة الطلابية مع عودة الدراسة في أمريكا وأوروبا عادت من جديد، في تأكيد على رفض الاجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً.