قتل 39 شخصا على الأقل في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور في 22 أغسطس الجاري جراء قصف طال منازل المواطنين بالمعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ أكثر من 4 أشهر.
ووفق ما أفاد شهود عيان ومصدر طبي لوكالة فرانس برس الثلاثاء فقد “أدى سقوط قذائف على منازل المدنيين في حي السكة الحديد بنيالا إلى مقتل 39 شخصا، معظمهم من النساء والاطفال .. وبينهم أسرة قتل كل أفرادها”.
وقالت الوكالة إن سبب نشر خبر الحادث اليوم، أي بعد 8 أيام من وقوعه، هو انقطاع خدمة الإنترنت هناك حيث لم يصل الخبر للأجهزة الإعلامية إلا اليوم.
وتستمر الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع لا سيما ف العاصمة الخرطوم ومدنها، كما تشهد نيالا عاصمة جنوب دارفور اقتتالا ونزوحا كبيرا للسودانيين، وفق ما أفادت تقارير للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان توجه اليوم الثلاثاء إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في اول زارة خارجية له منذ اندلاع الحرب في أبيل الماضي، في وقت قالت مصادر اعلامية إن البرهان سيتوجه بعد لقاء السيسي في مصر إلى السعودية والإمارات.