السفارة الأميركية تؤكد تعرض منشأة تابعة لها للاستهداف بمطار بغداد
العين برس/ العراق
أكدت سفارة الولايات المتحدة في بغداد وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أميركية” في مطار بغداد الدولي دون تسجيل إصابات. واوضحت السفارة في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء أن هجوماً وقع على “مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أميركية” قرابة الساعة 11 مساء الثلاثاء 10 أيلول. وأكدت عدم الابلاغ عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنها تقوم بـ “تقييم الأضرار وسببها”.
وفجر الأربعاء، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن حركة الطيران المدني في مطار بغداد الدولي طبيعية بعد انفجار “لم تُعرف طبيعته”، وصفته كتائب حزب الله بـ”استهداف” الهدف منه “التشويش” على زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة العراقية.
الخلية أشارت إلى أن صوت انفجار سُمع الساعة 11 ليل أمس داخل مطار بغداد الدولي “في الجزء الذي يشغله مستشارو التحالف الدولي”، ولم تتمكن القوات الأمنية العراقية من “معرفة حقيقة ونوع الانفجار وأسبابه، ولم تتبناه أي جهة”.
ونوّهت إلى أن القطعات الأمنية والاستخبارية تعمل على “معرفة حيثيات الموضوع وستعرض الحقائق حال اكتمال الصورة”، مؤكدة أن “حركة الطيران المدني طبيعية ولم تتوقف لجميع الرحلات”.
وافادت مصادر اعلامية أن صاروخين سقطا على معسكر فيكتوريا داخل المطار، أحدهما على المركز اللوجستي التابع للسفارة الأميركية، والثاني على مقر مكافحة الإرهاب.
التطور الأمني جاء قبل ساعات من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز.
من جهته، اعتبر جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، في منشور على منصة “إكس” أن “استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد”، داعياً “الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين”.
مركز الدعم الدبلوماسي الملحق بالسفارة الأميركية في بغداد سبق أن استُهدف، لا سيما في (3 كانون الثاني 2022) بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية.
ويقدّم المركز دعماً لوجستياً للبعثة الدبلوماسية الأميركية ويضم كذلك منشآت طبية.