الرئيس الأسد يتفقد أماكن وقوع الزلزال في حلب
العين برس / سوريا
تفقد الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء الأسد، صباح اليوم الجمعة، ضحايا الزلزال في مستشفى حلب الجامعي.
ونشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية صوراً تظهر الأسد وعقيلته خلال تفقدهما حالة الناجين داخل المستشفى.
وقال الأسد خلال جولته إنّ “من الطبيعي تسييس الغرب للوضع. أما الشعور الإنساني، فلا وجود له، لا الآن ولا في الماضي”، مضيفاً أنّ السلطات السورية “ستضع كل الإمكانيات لإعادة إعمار المناطق المتضررة ومساعدة المنكوبين فيها”.
كذلك، تفقد الرئيس السوري في زيارة ميدانية منطقة بستان القصر التي يشرف على عملية الإنقاذ فيها فريق الحماية المدنية الجزائرية.
ونشر ناشطون صوراً للرئيس السوري مع فريق الإنقاذ الجزائري، متفقداً سير عملية الإنقاذ التي تحصل في المناطق المنكوبة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فريق الإنقاذ الجزائري احتل المرتبة الأولى من حيث عدد الأشخاص الذين عثر عليهم في جميع العمليات الجارية حتى الآن، بحسب إحصائيات منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ.
وتمكنت الفرق الجزائرية في تركيا لغاية الآن من إجلاء 12 شخصاً على قيد الحياة وانتشال 51 ضحية. كذلك أنقذت الفرق الجزائرية في سوريا شخصاً واحداً، وانتشلت 33 ضحية منذ بدء العملية.
الرئيس الأسد يتفقد أماكن وقوع الزلزال في حلب
وضرب زلزال مدمر قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر كلاً من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر اليوم الاثنين، وأعقبته هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة، بينها مصر ولبنان والعراق.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا إلى أكثر من 21 ألفاً.
وأفادت إدارة الكوارث التركية بارتفاع عدد الوفيات من جراء الزلزال إلى 18342 إلى الآن، فيما أحصي رسمياً انتشال أكثر من 3500 جثة في سوريا.
وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية السورية، في وقتٍ تستمر أيضاً عمليات رفع أنقاض مبانٍ دمرها الزلزال.
وتمكنت فرق الإغاثة والدفاع المدني من انتشال 8 جثامين من الضحايا في كل من حي جركس والعسالي، فيما تستمر أعمال الإغاثة والبحث داخل مبنى الريحاوي في حي جركس لكشف مصير 16 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض.
أمّا في حلب، فقال المشرف على عملية رفع الأنقاض إنّ “الأبنية المتصدعة سيتم هدمها وتأمين المأوى المناسب لأهلها”.
بالتوازي مع ذلك، بدأت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة تصل تباعاً إلى مراكز الإيواء في حلب. وقد وصلت طائرة تونسية إلى مطار حلب الدولي تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال.