أصدرت قوات الاحتلال الاسرائيلي قراراً بهدم منزل عائلة الأسير أسامة الطويل (22عامًا) من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي.
وأفادت مصادر محلية للمركز الفلسطيني للاعلام، أن سلطات الاحتلال أمهلت عائلة الأسير الطويل، حتى الأحد المقبل لتقديم اعتراض على القرار، بعدما أخطرت العائلة بهدم المنزل، ومنحتها فرصة للاستئناف على الإخطار أمام محاكم الاحتلال.
وفي فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسيرين أسامة الطويل وكمال جوري اللذين يتهمهما بتنفيذ عملية “شافي شمرون” قبل أشهر وقتل جندي إسرائيلي.
وخلال مداهمة منزلي الأسيرين الطويل وجوري، أخذت الفرق الهندسية للاحتـلال قياسات المنزلين وأحدثت ثقوباً وعلامات باللغة العبرية على الجدران.
واعتقلت قوات الاحتلال المطاردين أسامة الطويل (22 عاما) وكمال جوري (22 عاما) في 13 من يناير الجاري بعد محاصرة شقة سكنية أقاما فيها بمدينة نابلس.
ويتهم جيش الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف غرب نابلس، في 11/10/2022؛ التي أدت إلى قتل الجندي عيدو باروخ.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات هدم منازل ذوي الشهداء والأسرى الذين تتهمهم بتنفيذ عمليات فدائية ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي.