الاحتلال يعمل على إفراغ بيت حانون وشرقي جباليا من الفلسطينيين
العين برس/ فلسطين
أكدت مصادر صحافية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليةً عسكريةً، منذ أمس الإثنين، تهدف إلى إفراغ بيت حانون وشرقي جباليا، شمالي قطاع غزة، من الفلسطينيين. ولا تزال الآليات العسكرية موجودةً بالقرب من منطقة أبو صفية، شرقي جباليا، وفي بيت حانون.كما أشارت المصادر، إلى تقدّم الآليات العسكرية الإسرائيلية تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، ومواصلتها محاصرة مئات النازحين في مدرسة “مهدية الشوا”، منذ الليلة الماضية.
وتراجعت قوات الاحتلال من محيط مدرسة “غازي الشوا” والمنازل المجاورة، بعدما اعتقلت العشرات من الشبان، وأجبرت عدداً من النساء على خلع حجابهن أثناء عملية التفتيش، وإخراجهم من المنطقة.
وأضافت المصادر للميادين أنّ عدداً من المواطنين اضطر إلى النزوح من مركز إيواء يقع في منطقة قليبو، جنوبي البلدة، والقريبة من منطقة التوغل.
كذلك، أجبر الاحتلال كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، واعتقل عدداً من الشبان. وجاء كل ذلك في ظل قصف مدفعي عنيف، وقصف من الطيران الحربي وإطلاق نار كثيف.
وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد عدد من الفلسطينيين فيما أُصيب آخرون، بعد قصف طيران الاحتلال مسجداً غربي مخيم جباليا، بينما توغّلت آليات إسرائيلية في بيت حانون.
وتحدثت مصادر محلية عن انقطاع الاتصالات والإنترنت عن بيت حانون، بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال.
في غضون ذلك، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لـ”جيش” الاحتلال في المنطق الشمالية من القطاع، حيث قصفت تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتمركزة شرقي مخيم جباليا، أمس الإثنين.
ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثّق استهدافها جنوداً إسرائيليين، شرقي جباليا، بالأسلحة الرشاشة.
كما نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد عن استهدافها، بالاشتراك مع سرايا القدس، تجمّعات جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، شرقي المدينة.
ووجّهت الكتائب رسالةً إلى الاحتلال عبر الفيديو، أكدت فيها أنّ المقاتلين “جاهزون للتعامل مع أي تقدّم للاحتلال في جباليا بالسلاح الرشاش”.
المصدر: الميادين نت