الاحتلال يرتكب مجازر مروعة… العشرات من جثث الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة وتل الهوى
العين برس/ فلسطين
في اليوم الـ280 من العدوان الإسرائيلي، أعلن الدفاع المدني بغزة أن “العشرات من جثث الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية عسكرية استمرت 7 أيام”. وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة للجزيرة أن “عائلات كاملة استشهدت”، موضحاً أن “قوات الاحتلال أشعلت النيران في معظم المباني في منطقة الصناعة”, وأعلن الدفاع المدني أن “عدد الشهداء في منطقة تل الهوى والصناعة بلغ قرابة 60”.
هذا وارتقى شهيدان وأصيب آخرون قبيل ظهر اليوم بعدما قصفت طائرات الاحتلال مخزن التنمية لمساعدة النازحين غرب خانيونس.
وانتشل الدفاع المدني شهيدين ونقل 5 إصابات من شقتين لعائلتي “الحفني” و “زين الدين” استهدفهما الاحتلال الإسرائيلي في محيط منتزه البلدية غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عادت لتتوغل في منطقة متنزه برشلونة ومستشفى القدس، مع تمركزهم في منطقة دوار أبو مازن غرب غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني 6 شهداء من عائلة “الخطيب” من داخل منزلهم خلف الجامعة الإسلامية غرب غزة.
وفي وقت سابق انتشلت 3 شهداء من عائلة صرصور من محيط منطقة الصناعة غرب غزة حيث تم استهدافهم من قوات الاحتلال وقتلهم أثناء نزوحهم.
وأظهر تراجع قوات الاحتلال من غرب غزة، أنه أعاد تدمير مستشفى أصدقاء المريض للمرة الثانية، بعد أن أعيد إعماره وتشغيله قبل شهر.
وأكدت مديرية الدفاع المدني أن المشهد الآن بمنطقة الصناعة صعب ومأساوي للغاية بعد انسحاب جيش الاحتلال منها حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء المتناثرة بالأزقة وداخل المنازل المدمرة إضافة الى احتراق عديد من المنازل التي أضرم فيها جيش الاحتلال النيران قبل الانسحاب.
وأطلقت آليات الاحتلال النار في حي الرمال وسط مدينة غزة، في وقت قصفت مدفعيته محيط ميناء الصيادين بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال والطيران المسير.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة أن طواقمهم تحركت للبدء بعمليات انتشال الشهداء من مناطق تل الهوا ومنطقة الصناعة بعد تراجع قوات الاحتلال لغاية شارع 8.
ونصح المواطنين بعدم المخاطرة لاحتمالية وجود مخلفات للاحتلال.
وتحدث شهود عيان عن انسحاب قوات الاحتلال من منطقة الصناعة ومحيط الجامعات، مؤكدين وجود أعداد من الشهداء في الشوارع وتحت الأنقاض، إلى جانب تدمير مقر الصناعة التابع للأونروا، وأحداث دمار واسع في المباني في المنطقة.
كما لحق دمار كبير بالمباني في مفترق الاتصالات غرب غزة. وأطلق الطيران المروحي النار صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون أغلبهم من الأطفال في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو مصطفى في محيط الدعوة شمالي شرق النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنان في غارة من طائرة مروحية في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي خانيونس.
كذلك، قصفت مدفعية للاحتلال محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.