الإعلام الحكومي: أكثر من 2000 جثمان لشهداء وموتى اختطفهم العدو من عشرات المقابر في قطاع غزة
العين برس/ فلسطين
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي امتهن في جريمة جديدة، كرامة جثامين 89 شهيداً من شهداء شعبنا الفلسطيني، كان سرقها سابقاً خلال الإبادة الجماعية، حيث سلّم جثامينهم عبارة عن هياكل عظمية وجثثاً مُتحللة، في سلوك يندى له جبين الإنسانية. وأشار إلى أن الاحتلال اختطف على مدار 304 أيام من جريمة الإبادة الجماعية أكثر من 2000 جثمان لشهداء وموتى من عشرات المقابر في محافظات قطاع غزة والتي قام الاحتلال بتجريفها بالجرافات والآليات العسكرية وتدير قبورهم، في مشهد مخالف للآدمية والشعور الإنساني.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة “صفا”، أنه في جريمة اليوم ضد هذه الجثامين، قام الاحتلال بتسليم هؤلاء الشهداء في 35 كفناً فقط، منهم 13 جثة وضعهم في كفن واحد، و22 جثة في كفن آخر، وباقي الشهداء جثامينهم متفرقة في عدة أكفان في طريقة مهينة وحاطة بكرامة الشهداء.
وأشار إلى أن الاحتلال اختطف على مدار 304 أيام من جريمة الإبادة الجماعية أكثر من 2000 جثمان لشهداء وموتى من عشرات المقابر في محافظات قطاع غزة والتي قام الاحتلال بتجريفها بالجرافات والآليات العسكرية وتدير قبورهم، في مشهد مخالف للآدمية والشعور الإنساني.
ولفت إلى أن الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقاً بنبش قبور في خانيونس وجباليا وحي التفاح وسرق بعض جثامين الشهداء منها، إضافة إلى أنه لايزال يحتجز لديه عشرات الجثامين، وإن إخراج الجثامين ونقلها لأماكن مجهولة والتغيير فيها يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وتعاقب عليه التشريعات الدولية.
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة التي يندى لها البشرية، وندعو المنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية البشعة.
وشدد الإعلام الحكومي على أن هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما منحته الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لممارسة أعمال القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء، ونحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماماً في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.