العين برس / فلسطين المحتلة
انتزع الأسير ماهر يونس من بلدة عارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 حريته بعد أربعين عاماً قضاها في سجون الاحتلال.
وأكدت والدتة تحرر الأسير ماهر يونس، مشيرة إلى أن منزل الأسير يونس يعج بالمستقبلين رغم محاولات قوات الاحتلال منع الاحتفال.
وأشارت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تنتشر بكثافة في محيط منزل الأسير ماهر يونس قبيل وصوله لمنع أي تظاهر احتفالية.
وقبيل تحرّره، وجّه عميد الأسرى ماهر يونس رسالة إلى أبناء شعبه.
وفي رسالته، وجّه عميد الأسرى “تحية إلى كل من قال أنا فلسطيني وحر”، وقال: أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حراً بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان”.
وقال: “أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان. أغادرهم، وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريباً جميعاً أحراراً”.