اشتعلت محاور التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة بمواجهات واشتباكات ضارية، وانطلقت مسيرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وفجر اليوم، أطلق مقاومون النار تجاه المستوطنين وجنود الاحتلال في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأعلنت كتيبة جنين استهداف قوات الاحتلال وآلياته في عدة محاور بجنين بالرصاص والعبوات الناسفة، مؤكدة إيقاع إصابات مباشرة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار مباشرة على شاب قرب مدخل مدينة قلقيلية الشرقي.
وأصيب شاب وفتى بجروح وصفت بالحرجة، خلال مواجهات اندلعت الليلة في مدينة الخليل وبلدة الظاهرية.
وقالت مصادر طبية إن طفلا (11 عاما) أصيب برصاصة من النوع الحي المتفجر في بطنه، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث وصفت إصابته بالحرجة.
كما أصيب شاب (22 عاما) برصاصتين من النوع الحي في بطنه وأخرى بيده، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ووصفت حالته بالحرجة.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها، وبلدات يعبد وميثلون وصانور جنوب المدينة الليلة الماضية مسيرات حاشدة، ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق السكان في قطاع غزة.
وندد المشاركون خلال المظاهرات بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون، مطالبين أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني “الذي يتعرض لإبادة ومجازر منظمة من قبل جيش الاحتلال”.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط معسكر سالم قرب قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت، كما أطلقوا من داخل معسكر النار صوب مركبتين تعودان لمواطنين من قرية رمانة.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال عقب خروج مظاهرات تضامنا مع قطاع غزة، وقالت مصادر طبية إن طفلا أصيب برصاصة من النوع الحي المتفجر في بطنه، ووصفت إصابته بالحرجة.
كما أصيب 3 شبان بالرصاص الحي، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال برفقة جرافتين اقتحمت شارع القدس، وأزالت كشكا لأحد المواطنين.
ويوم أمس الأربعاء، استشهد 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه في نابلس، ليرتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ السبت الماضي إلى 30 شهيدا.