يواصل الأسيران الفلسطينيان سلطان خلوف، وكايد الفسفوس إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال لليوم الـ (47) على التوالي.
وأفاد نادي الأسير بأن الوضع الصحي للأسيرين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، في تدهور خطير، ورغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم.
وأضاف أن الأسير خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 47 يوماً رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهوراً مستمراً على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة “بعيادة سجن الرملة.
وأوضح أن الوضع الصحي للأسير خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك.
والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 47 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب.