استمرار الغارات الصهيونية على رفح والعثور على مقبرة جماعية في خان يونس
العين برس/ فلسطين
في اليوم الـ 198 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على القطاع مخلفة شهداء وجرحى، وقد أفادت مصادر طبية بأن 8 أشخاص استشهدوا بينهم 5 أطفال وامرأتان في غارات معادية على منزلين بمدينة رفح. وأفادت مصادر طبية بأن حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح خلّف 5 شهداء، منهم أطفال.
وأكدت المصادر استشهاد امرأة حامل وزوجها وطفلتها في قصف صهيوني استهدف شقة سكنية في منزل عائلة جودة بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وأضافت أن الأطباء تمكنوا من إنقاذ الجنين بعد إجراء عملية قيصرية للمرأة التي وصلت إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح حيث كانت مصابة بجروح خطيرة، قبل أن تستشهد لتلتحق بزوجها وطفلتها.
وقد وصل إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس عدد من المصابين بينهم طفلة لم يتجاوز عمرها 40 يوما، مصابة بجروح إثر غارة صهيونية استهدفت أرضا زراعية تؤوي نازحين في محيط منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي رفح أيضا، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 6 أطفال و3 نساء إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية شقة سكنية تؤوي نازحين في حي تل السلطان غربي المدينة، ومنزلا آخر وروضة للأطفال في حي السلام شرقي رفح، كما تسبب القصف بانهيار منازل مجاورة.
وشنّت طائرات الاحتلال غارة على منزل في حي الشعوت جنوب مدينة رفح قرب الحدود مع مصر ودمرته تماما.
كما أفاد مصادر محلية بتنفيذ الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفًا ليليًا على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس.
وارتفع عدد ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لخيم تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب المدينة إلى شهيدين و10 جرحى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القصف ألحق أضرارًا مادية كبيرة بالمنطقة، كما اشتعلت النيران في عدد من خيام النازحين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت بغارة لها موضعا بالقرب من مفترق السنافور شرق مدينة غزة، كما استهدفت بغارة أخرى المناطق الغربية من غزة.
وأعلن الدفاع المدني في القطاع أنه انتشل جثامين 50 شهيدا كانت قوات الاحتلال دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وفي النصيرات، نفذت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة لدمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين حسب بيانات فلسطينية وأممية.