ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة إلى 8165 منذ 7 أكتوبر
العين برس/ فلسطين
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 8165 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء. جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك.
وقالت الهيئة والنادي إن “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 8 آلاف و165، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء 20 مواطنا على الأقل من الضّفة”.
وذكرت المؤسستان أن عمليات الاعتقال “تركزت في محافظة طولكرم، فيما توزعت الاعتقالات على القدس ورام الله (وسط) وطوباس ونابلس (شمال)، والخليل وبيت لحم (جنوب).
يُشار إلى أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 186 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
وفي وقت سابق، أفادت المؤسستان، بأن أكثر من 9 آلاف و100معتقل ومعتقلة في سجون الاحتلال، يواجهون إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وقالت الهيئة ونادي الأسير، أنه “على مدار الفترة الماضية لم تختلف وتيرة الإجراءات التي فرضت على المعتقلين والمتمثلة في أساسها بعمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، والتي تهدف في جوهرها إلى سلبهم إنسانيتهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم”.
وأشارا إلى، أن “عامل الزمن يشكل مؤثرًا أساسيًا على مصير المعتقلين، في ظل استمرار وتيرة الإجراءات الانتقامية والتنكيلية بحقهم وبعض السياسات التي تصاعدت وزادت حدة معاناتهم على عدة أصعدة”.
وأكدتا، أن سياسة العزل بمستوياتها المختلفة تشكل إحدى أخطر السياسات التي تصاعدت بوتيرة غير مسبوقة على المعتقلين بشكل جماعي، وأصبحت تتخذ مفهوما آخر بعد السابع من أكتوبر الماضي، خاصة بعد أن جردتهم إدارة السجون الصهيونية من أبسط الأدوات ووسائل التواصل مع العالم الخارجي. وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب ابادة جماعية على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.