إقرارٌ إسرائيلي بمعارك شرسة في قطاع غزة.. والمقاومة تنفذ عمليات مركّبة في جباليا
العين برس/ متابعات
نفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عمليةً مركبةً في شرقي معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة، حيث تتركّز المعارك ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتمكّنت كتائب القسّام، في هذه العملية، من استهداف دبابة “ميركافا” إسرائيلية، بقذائف “الياسين 105″، موقعةً طاقمها بين قتيل ومصاب. وبعد ذلك، أجهز مجاهدو “القسّام”، من مسافة صفر، على 7 جنود إسرائيليين، كانوا موجودين خلف الآلية المستهدفة. ونفّذت “القسّام” عمليةً مركبةً أخرى، في نهاية شارع مدارس مخيم جباليا، استهدف المجاهدون، خلالها، قوةً إسرائيليةً خاصةً، تحصّنت داخل منزل، بقذيفة مضادة للأفراد.
وفور إخلاء الجنود إلى أسفل المنزل، استهدفتهم “القسّام”، بعبوة “رعدية” مضادة للأفراد، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب. وبعد وقت قصير، تقدّم عدد من مجاهديها في اتجاه المنزل، وفجّروا عبوةً مضادةً للأفراد في مدخله، موقعين الجنود هناك أيضاً بين قتيل ومصاب.
وضمن العملية نفسها، وفور تقدم قوة إسرائيلية مدرّعة لتنقذ المصابين وتنتشل القتلى، استهدف مجاهدو “القسّام”، بقذيفة “الياسين 105″، دبابة “ميركافا”، وفجروا أخرى بعبوة “شواظ”.
وفي عملية أخرى، نفّذتها في المنطقة نفسها، قنصت كتائب القسّام جندياً إسرائيلياً. أما شمالي شرقي مدينة جباليا، فاستهدفت كتائب القسّام دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105”.
وتمكّن مجاهدو “القسّام” من الاستيلاء على طائرة مسيّرة إسرائيلية، كانت تقوم بمهمة استخبارية، غربي مخيم جباليا.
وشرقي المدينة، دكّت “القسّام” آليات الاحتلال المتوغلة، بقذائف “الهاون”، واستهدفت دبابة “ميركافا 4” متوغلة في شارع الداخلية الجديد، بقذيفة “الياسين 105″، ودكت تجمعات الاحتلال، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
إلى جانب ذلك، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع “D9” بعبوة “شواظ”، في شرقي مخيم جباليا، بحيث استهدفت أيضاً ناقلة جند ودبابة “ميركافا” إسرائيليتين، بـ”الياسين 105″.
ودكّ مجاهدو “القسّام” موقع مدفعية “الهاوتزر”، في شمالي شرقي قطاع غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتاب القسّام مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته، شرقي مخيم جباليا.
وفي شمالي المحافظة الوسطى، وتحديداً قرب جسر وادي غزة، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال المتوغلة بقذائف “الهاون”.
وانسحبت العمليات، التي نفّذتها كتائب القسّام، إلى جنوبي القطاع أيضاً، حيث دكّ مجاهدوها، بقذائف “الهاون”، القوات الإسرائيلية الموجودة داخل معبر رفح البري، جنوبي شرقي مدينة رفح.
واستهدفت “القسّام” جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيها، في محيط مسجد هارون، شرقي رفح.
وبينما تواصل كتائب القسّام تنفيذ عملياتها النوعية ضدّ “جيش” الاحتلال في أنحاء قطاع غزة، منذ أكثر من 220 يوماً من “طوفان الأقصى”، نشرت مقطع فيديو لنشيد أدّته جوقتها العسكرية، تضمّن تأكيداً لرسوخ المقاومة في غزة.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً، بالأسلحة الرشاشة وقذائف “التاندوم”، مع وحدة إسرائيلية خاصة تحصّنت داخل شقة سكنية، في معسكر جباليا، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وشرقي معسكر جباليا، خلف “بلوك 2″، تمكّنت سرايا القدس من استهداف دبابة “ميركافا” بقذيفة “تاندوم”. كما قصفت تجمعاً لآليات الاحتلال في “بلوك 2″، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم.
يُضاف إلى ذلك تفجيرها عبوة “برق” في دبابة “ميركافا” في منطقة أبو زيتون، في معسكر جباليا. وفي محيط “مزايا”، في معسكر جباليا أيضاً، قصفت السرايا الحشود العسكرية الإسرائيلية بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم.
واستهدف مجاهدو سرايا القدس بقذائف “برق” المضادة للأفراد قوةً إسرائيليةً متحصّنةً داخل شقة سكنية في شارع أبو العيش، في معسكر جباليا.
وشرقي المدينة، قصفت سرايا القدس مواضع تجمع جنود الاحتلال وآلياته، بقذائف “الهاون” النظامي، من عيار 60 ملم.
وفي “نتساريم”، قصفت السرايا، في عمليتين منفصلتين، تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
أما في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، فخاض مجاهدو السرايا اشتباكاتٍ مع قوة إسرائيلية خاصة، بعد استدراجها إلى أحد المنازل في شارع صلاح الدين.
وكان الإعلام الحربي لسرايا القدس نشر مشاهد توثّق قنصها جندياً إسرائيلياً، تابعاً لوحدة الهندسة في “جيش” الاحتلال، شرقي مدينة غزة.
وجنوبي القطاع، وتحديداً في شرقي خان يونس، أسقطت سرايا القدس طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، من نوع “إيفو ماكس”، وسيطرت عليها.
وفي رفح، جنوبي القطاع أيضاً، قصفت السرايا، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم، جنود الاحتلال وآلياته خلف المقبرة الشرقية.
كما قصفت بوابل من قذائف “الهاون” الثقيل جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط مسجد ابن تيمة، في حي البرازيل، شرقي المدينة.
وبعد أكثر من 220 يوماً، وجّهت سرايا القدس رشقةً صاروخيةً في اتجاه مستوطنة “سديروت”، رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قنصت كتائب شهداء الأقصى جندياً إسرائيلياً، في شرقي مخيم جباليا، وقصفت بقذائف “الهاون” تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته في “بلوك 2″، في المنطقة نفسها.
أما “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ففجّرت عبوةً ناسفةً بآلية عسكرية إسرائيلية، في كمين محكم نفذته في شارع أبو العيش، في مخيم جباليا.
وأكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع قوات الاحتلال، بالأسلحة المتنوعة، في جباليا.
واشتبكت كتائب المجاهدين أيضاً مع قوة إسرائيلية راجلة خلف مدارس “أبو زيتون”، في مخيم جباليا، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
واستهدفت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القوات الإسرائيلية المتوغلة قرب مسجد حسن البنا في حي الزيتون، بصواريخ “107” قصيرة المدى.
وفجّرت عبوةً ناسفةً بناقلة جند إسرائيلية في حي البرازيل في رفح، بينما خاض مقاتلوها اشتباكاً عنيفاً مع قوة راجلة من جنود الاحتلال في شارع جورج، شرقي المدينة.
بدورها، دكت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، حشود الاحتلال المتمركزة خلف المدارس، في شرقي مخيم جباليا، بقذائف “الهاون”، من عيار 100 ملم.
وأكدت الألوية خوضها معركةً ملحمية، إلى جانب سائر قوى المقاومة، ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي دفاعاً عن مخيم جباليا.
جنود مصابون في معارك شرسة شمالي القطاع وجنوبيه
وبينما تواصل المقاومة استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة، مكبدةً إياها الخسائر الفادحة، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 28 جندياً في اشتباكات وتفجير عبوات في شمالي القطاع وجنوبيه، خلال الساعات الماضية، بعضهم يعانون إصابات خطرة.
وبين هؤلاء، أُصيب 8 جنود في شمالي القطاع، من الكتيبة “202”، التابعة للواء المظليين. أما في رفح جنوباً، فأُصيب 5 جنود من كتيبة “تسبار”، التابعة للواء “جفعاتي”، نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
وبحسب موقع “كود كود” الإسرائيلي، هبطت طائرة في مستشفى “أيخولوف” في “تل أبيب”، وعلى متنها جنود قتلى ومصابون.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المعارك، شمالي القطاع وجنوبيه، بـ”الشرسة”، وتخلّلتها أحداثٌ صعبة، بينما تعمل 3 فرق عسكرية في قطاع غزة حالياً، بحسب إعلان “جيش” الاحتلال.
وأعلن “الجيش” الإسرائيلي إصابة 95 جندياً في معارك قطاع غزة، منذ نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: الميادين نت