إعلام بريطاني يقر بهزيمة البحرية الأمريكية أمام القوات المسلحة اليمنية
العين برس/ متابعات
أقرت صحيفة التلغراف البريطانية، بهزيمة القوات الأمريكية خلال مواجهتها البحرية أمام القوات المسلحة اليمنية. وقالت الصحيفة في تقرير، إن “الحوثيون” يهزمون البحرية الأمريكية والعمليات العسكرية فشلت في البحر الأحمر. وأوضحت أن العمليات من اليمن شهدت تصاعدًا في العدد والتنوع بما في ذلك الطائرات والصواريخ المُجنحة والبالستية وعمليات اقتياد سفن. وأشارت إلى أن الوجود الأمريكي والبريطاني تراجع في المنطقة، مبينةً أن بريطانيا تواجه نقصًا في السفن الحربية القابلة للعمل.
إعلام أمريكي: التهديد اليمني يحتجز ثلث قوة حاملات الطائرات الأميركية
في سياق متصل، أكدت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، أن الولايات المتحدة تواجه تحدي “استجابة متكافئة” للتهديد اليمني في البحر الأحمر وخليج عدن، مع دخول حصار باب المندب شهره التاسع.
وأشارت المجلة إلى أن واشنطن، عبر إرسالها حاملتي الطائرات “روزفلت” و”لينكولن” من المحيط الهادئ، لتنضما إلى “فورد” وآيزنهاور”، في محاولة لـ”وقف النزف من الجرح المفتوح” رفعت باب المندب إلى مستوى مكافئ من الأهمية لمسارح اوروبا الأطلسية والشرق الأوسط والمحيط الهندي، والتي تحتاج إلى المحافظة على حاملات طائراتها فيها على مدار الساعة.
وقالت المجلة إنّ الولايات المتحدة اختارت إنفاق مليار دولار من الذخائر النادرة، والتي يصعب الحصول عليها، لإسقاط صواريخ اليمنيين وطائراتهم المسيّرة، بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة.
وبحسب توصيف المجلة، أنشأ البيت الأبيض ووزارة الدفاع “محطة عدن” جديدة بحكم الأمر الواقع، يجب أن تخدمها البحرية باستمرار، الأمر الذي يزيد في إجهاد أسطول صغير للغاية بالفعل.
وسألت المجلة: هل يبرر التهديد اليمني لـ 14% من التجارة البحرية العالمية، التي تمر عبر البحر الأحمر، تخصيص ثلث قوة حاملات الطائرات الأميركية بصورة شبه دائمة؟ وهل يبرر إنفاق الأسلحة نفسها التي تحتاج إليها البحرية للردع – وربما الفوز – في حرب ضد الصين؟ باختصار، هل كان الرد متكافئاً مع المصالح الاستراتيجية الأميركية؟
وفي تعريف “الاستجابة المتكافئة”، رأت المجلة أنّ التعريف الشائع والخاطئ للتكافؤ هو استخدامك مستوى مماثلاً من القوة المستخدمة ضدك، لكن على المستوى الاستراتيجي، فإن السؤال هو عن تكافؤ الجهود المبذولة والموارد التي تم إنفاقها، والتكاليف البديلة مع قيمة النتائج المحققة.
وبحسب المجلة فإنّ الإجابة عن هذا السؤال هي “لا” بكل تأكيد.
وختمت الصحيفة بالتأكيد أنه “على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة التهديد اليمني، يظل باب المندب خطيراً للغاية، وإذا كان تأمين حركة المرور عبر البحر الأحمر مصلحة حيوية للولايات المتحدة، فأثبتت استراتيجية بايدن عدم كفايتها لمواجهة التحدي”.