أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني الحي، مساء اليوم، السبت، قرب الجدار الاستيطاتي في بلدة حبلة جنوبي قلقيلية، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
يأتي ذلك في أعقاب استشهاد إمام مسجد في مدينة الخليل، في اشتباك مسلح مع قوات العدو الإسرائيلي، التي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته بالرصاص الحي في مقبرة مدينة الخليل الإسلامية بمنطقة “الكرنتينا”.
وفي أعقاب ذلك، عززت قوات العدو من انتشارها في البلدة القديمة بالخليل وخصوصا بمحيط الحرم الإبراهيمي، ومنعت الصحافيين من الوصول إلى المنطقة وعرقلت مرور المواطنين إلى منازلهم وأغلقت عددا من الشوارع في المدينة ونصبت حواجزها العسكرية على الطرق الرئيسة المؤدية للخليل.
وفي وقت لاحق، داهمت قوات العدو الصهيوني منزل الشهيد في حي الشعابة بالخليل، وعاثت بمحتوياته خرابا واحتجزت عائلته واستجوبت أفرادها.
وباستشهاد نوفل، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الضفة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 435 شهيدا؛ وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون مساء اليوم منازل المواطنين في قرية بورين جنوب نابلس.
وفي التفاصيل، فإن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين على أطراف قرية بورين ورشقوها بالحجارة وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء؛ دون الإبلاغ عن إصابات.
كما هاجم مستوطنون تجمع عين دوما جنوب نابلس وهددت المواطنين بالطرد من المنطقة.
هذا واعتقلت وحدة خاصة من “جيش” العدو الصهيوني مساء اليوم شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفيد بأن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الشاب ليث كريم الأطرش (24 عاما) عقب مداهمتها المطعم الخاص بعائلته الواقع على الشارع الرئيس القدس – الخليل في بيت لحم.